رياضة عربية وعالميةعام
الاهلى يصنع التاريخ
تقرير : محمود عرباوى
جيل ورا جيل منصات التتويج تتغير من “بطولة” لـ “بطولة ” ولكن الفرحة ثابتة وحاضرة على كُل “اهلاوى” اليوم بالنسبه الاهلاوى هو إحتفالية “ملك الغابه” اصبح يوم 24 إبريل اليوم الذى خُلق لنا شيئاً أسعدنا بل أسعد الجميع وأصبح هو أحد مصادر الفرحة الذى تراوناها على وٍجوهنا والذى تُسعدنا فى كُل حين؛ لاعب مُصاب فريق مهزوم تهاجمو من “الجمهور” والبعض ظن اننا تخلينا عنهم
وهم لا يدرون أن هذا هو سبب التفوق حتى الان من بعد الله سبحانه وتعالى؛ ظن الجميع أن “النادى” قد انتهى بعد إعتزال الجيل “الذهبى” وهم ايضاً لا يدرون أن ورا هذا “النادى” صوتاً يُحرك الصخرة صوت “الجمهور”
لن اعتقد ان فـ يوم تخلينا عن مبادئ “الاهلى” الذى تربينا عليها والذى نعيش عليها ؛ “الاهلى” هو حالة نادرة لما تجدها بعد فـ هو شئ يدعو “للفرحة” طوال الوقت ومعة ضيفاً نُلعب من اجلة وهو الشئ الوحيد الذى قد يُسعدنا (“البُطولة”) هذا هى قد يلعبون من اجلها لكى يسعدونا “بها”؛ اليوم هو 110 سنة من الحُب والمُتعة والانتماء والبطولات والفخر والعِزة . “الاهلى” هو من تأسس فى عام “1907” مُنذ إنشأةُ ونحنُ اسعد “بشرية” على كوكب “الأرض”
نحنُ لا نرى سوى اللون “الاحمر” وكان لة لون يُرمز “بالذهبى” وهو لون “البُطولة” الذى تعودنا ان نراها فى كُل حين وفى كل وقت ,
كفاح ونضال وحصد البُطولات :
110 سنة ستبقى المُنافس الاقوى نحو أندية العالم من أجل “لقب” الاكثر تتويجاً؛ وبعد ان اصبح يُمارس هويتة على أندية أفريقيا بشكل عام تعلق فوق المراكز الاولى ولن يهدى حتى أمسك واراد أن يكون الاول “افريقيا” لعدة سنوات ومازال “الاهلى” هو زعييييم “افريقيا”
تعلمنا الكثير والكثير من هذا “النادى العظيم ” هو كيان فٰرح شعبة ايام وايام وابكى الكثير والكثير مـ المُنافسين الذين إعتقدون انهم سـ يصبحون قوياً امام هذا النادى العريق الذى يملُك ايدً ساحرة تُسمى “الجمهور” ولا احد قادِر على أن يفعل ما فعلة “الكيان” سوى من فخر او فرحة لـ جمهور عظيم ؛ لا احد إستطاع أن يمنحنى السعادة إلا الاهلى؛.
وكما نُشاهد ؟! مُنتخب مصر غير قادر على ان يُفرح “هذا الشعب” كما فعل “الاهلى” من قبل ومازالت الفرحة تظهر على وجُهنا حينما نرى اسم وشعار “الاهلى” هو مصدر سعادة لكُل اهلاوى , عُمر لُطفى دا مُحامى وكان ثورى حارب الاحتلال وكان مُناهِض لية ناضل على الاستقلال بنى النادى “الاهلى” عُمر لطُفى حارب الانجليز من أجل الاهلى ونضف النادى من لا يملك الجنسية المصرية بل الجنسية “الاهلاوية”
فرحة وبهجة تعوم على كل من هو “اهلاوى” :
ظهر النادي “الاهلى” المصري علي ساحة كرة القدم الإفريقية من خلال دوري أبطال “أفريقيا” لكرة القدم عام 1976 وفي يوم 29 مايو كانت أولي مواجهاتة الإفريقية أمام نادي مولودية الجزائر في دور الإثنين وثلاثين حيث خسر ذهاباً بالجزائر بثلاثة أهداف نظيفة وفي القاهرة فاز بهدف وحيد وكان “أول” هدف …. للنادي “الاهلى” في “بطولات” الأندية الإفريقية .
اختير الأهلي كأفضل نادي أفريقي في “القرن العشرين” عام “2000” :
وفى هذا الايام تعوم نغمة من احد أندية فِرق الدورى “المصرى” ويُدعى “المُختلط” الذى ليس له عقل يقول انه “نادى القرن الحكيكى” ولا يدرى ان هُناك عملاق يمتلك هذا اللقب عن جدارة وإستحقاق وليس بالمؤمرات والسحر وشبراخيت ؛ فى عام 2000 ذهب “المايسترو” ليتسلم جائزة “نادى القرن” وكانت هذا اللحظة فخر لكُل “اهلاوي”
“صالح سليم” هو من ظهر النادى الاهلى على الساحة الرياضية وأصبح “عِملاق افريقيا” “المايسترو” الذى ضحى بعُمرة ليصبح النادى الاهلى كما تشاهدون ملك افريقيا والوطن العربى ..تربينا على مبادئ الاهلى ومبادئ “المايسترو” الذى نعيش عليها حتى الان .
– وقد أصبح النادى “الاهلى” هو الأكثر شعبية فى الوطن العربى وفى افريقيا بأكملها ..ولـ جمال هذا الاسم “الاهلى” ومعانية
اصبحنا نرى فى الدول العربية أندية بهذا “الاسم” .ولكن لا احد إستطاع ان يُصنع “تاريخ النادى الاهلى المصرى ” لا احد إستطاع على ان يُفعل ما فعلة “الاهلى المصرى”
اصبحنا نرى فى الدول العربية أندية بهذا “الاسم” .ولكن لا احد إستطاع ان يُصنع “تاريخ النادى الاهلى المصرى ” لا احد إستطاع على ان يُفعل ما فعلة “الاهلى المصرى”
ليس لهم “ايدً قوية ليس لهم مبادئ وسلوك ليس لهم تاريخ تأسسُة علية” مثل “الاهلى المصرى” نحن ليس نقلل من قيمتهم ولكن هذا هو من نراة فـ هو يختلف كثيراً عن كل هذه الأندية الذى يحملو “إسمة” ولكن لا يحملون “بُطولاته”..فى عيد ميلاد “نادى القرن” الجميع يحتفل ويكتب ويُعبر عن “الكيان” الجميع يُغنى ويطلق الكثير من الهتافات فـ 110 سنة اهلى …
– لقد حصدنا جميع البُطولات الأفريقية والمحلية ولا احد قادر على فعل هذة الإنجازات؛ الكبير هو الاهلى والصغير هو من يتكلم عن المؤمرات ليس سُخرية ولكن هذه الحقيقة الذى نعرفها جميعاً ولكن ليس هذ “موضوعنا” ؛
خلينا نرى ونحتفل “بالكيان” كُنت اتمنى ان اذهب لشوارع “مصر” وأكتُب رسالة شُكر لـ”عمر بك لطُفى” ولكن هذا ليس بيدى وغير قادر على فعل هذا ؛ 110 سنة “أهلى” 110 سنة “بطولات ” 110 سنة “حُب وانتماء” ..
مهما تكلمت ومهما كُتبت لن يكفى سنين لكى أحكى قصة هذا “النادى” لن يكفى سنوات كثيرة بل “العُمر” لكى اعُبر عن حُبى لهذا “النادى” فـ هو حياتنا موتنا وسنموت من اجلة .
كُل سنة من إنجازات كُل سنة وانت زعيم افريقيا كُل سنة وانت مصدر سعادة وفخر لنا , نعيش ونموت لك يا “أهلى”