كتب : أحمد الشاعر
قال الدكتور هشام العناني استاذ امراض النساء والتوليد بالقصر العيني ان تقنية تجميد الحيوانات المنويه متاحه من 20 سنه تقريبا وتتواجد في معظم دول العالم اما تجميد البويضات فهي قليله الي حد ما غير انه في العامين الآخيرين بدأت في الانتشار لان البويضات حساسه لدرجه كبيره تجعلها عرضة للتكسير اثناء القيام بعمليه التجميد عكس الحيوانات المنويه التي لها القدره علي التحمل .
وأكد ان تقنيه تجميد البويضات تم الاهتمام بها للحفاظ علي خصوبة المرأه بعد تقدم سن الزواج وكذلك انتشار انواع من السرطانات التي تتعرض خلالها السيدات للعلاج الكيماوي والاشعاعي و التي من شأنها تدمير مخزون المبيض لدي السيدات لذا مع تقدم علاج السرطانات اصبح للمرأه الامل في الانجاب بعد الشفاء .
وقال ان شركة جوجل العالميه وشركة آبل تعرض هذه العمليه علي الموظفات حيث ستقوم بتجميد البويضات لدي الموظفات حتي لا تنقطع الموظفات عن العمل واخذ اجازات الوضع والرضاعه وتتحمل الشركه هذه التكلفه حتي يتثني لهن الحمل في الوقت الذي يرغبون به .
واوضح ان مرض مثل الزئبه الحمراء تتعرض لها السيدات اكثر من الرجال ويكون العلاج الكميائي هو الحل وللحفاظ علي المبيض تتيح تقنية تجميد البويضات الحفاظ علي الخصوبه لدي السيدات المصابات بهذا المرض .
وشرح العناني كيفيه تجميد البويضات عن طريق وضع البويضات في ميديا تحوي سائل النيتروجين ويتم تجميد البويضه عند درجه حراره سالب 180 وهي تكفي لأنكماش البويضه والحفاظ عليها واوضح ان تكلفة تجميد البويضات تتناسب مع المجتمع المصري مثل تكلفة الحقن المجهري .
(لا تؤجل انجاب اليوم الي الغد ) نصيحه دكتور هشام العناني للمتزوجين للأستفاده من خصوبه المرأه وصحة الرجل واكد ان سحب البويضات لعملية التجميد لا تؤثر علي غشاء البكاره تماما لأن السحب يكون عن طريق البطن .
