كتب/صلاح متولى
تتجه أنظار عشاق الكرة العالمية فى تمام التاسعة إلا الربع مساء اليوم، إلى ملعب كامب نو معقل العملاق الكتالونى برشلونة لمتابعة لقائه المرتقب أمام يوفنتوس، ضمن منافسات اياب الدور ربع النهائى من دورى أبطال أوروبا.
مرة أخرى وضع فريق برشلونة الإسبانى نفسه فى موقف صعب للغاية، وبات فى حاجة فى إلى معجزة جديدة تنجيه من شبح توديع دورى أبطال أوروبا، بعد هزيمته بثلاثية نظيفة، فى لقاء الذهاب للدور ربع النهائى، أمام العملاق الإيطالى يوفنتوس.
أن برشلونة “سيخاطر بقدر الإمكان من أجل تحقيق المطلوب حتى وإن اضطر للعب بثمانية مهاجمين، لأنه ليس لدينا أي شيء لنخسره”.
وطالب انريكي الذي سيترك الفريق في نهاية الموسم، مشجعي النادي “أن يؤمنوا بهؤلاء اللاعبين الذين فازوا بكل شيء. أنه فريق من الأبطال”، مضيفا “المسألة هي أننا معتادون على تناول كافيار البيلوجا، لكن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر الى الأبد”.
ويدرك لاعبو يوفنتوس الايطالي أن أمر صعودهم إلى نصف نهائي ابطال اوروبا لم يحسم بعض خاصة إذا كان المنافس فريق مثل برشلونة لا يعرف معني الاستسلام وهذا ما أقره المهاجم الأرجنتيني هيجواين والذي شدد على أن ثلاثة أهداف لا تكفي لعبور برشلونة.
وينافس يوفنتوس على الثلاثية هذا الموسم، اذ بلغ ايضا نهائي الكأس المحلية حيث سيواجه لاتسيو، علما بأن آخر فريق ايطالي نجح في تحقيق هذا الانجاز كان انتر ميلان عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويدرك اليجري أن برشلونة قادر على تحقيق ما قد يعتبره البعض معجزة، لأنه اختبر هذا الأمر شخصيا أمام النادي الكاتالوني حين كان مدربا لميلان الذي فاز على “بلاوجرانا” 2-صفر في ذهاب الدور ثمن النهائي عام 2013 لكنه خسر ايابا في “كامب نو” برباعية نظيفة.
