كتبت/ نجلاء الراوي
النخوة والأخلاق عندما تموت داخل بعض الشباب ندرك أن مثل هؤلاء أولى بهم حبل المشنقة ، فحياتهم خزي وعار .
فتاة تمشي في الشارع ترتدي فستان فوق الركبة ليلتف حولها مئات المتحرشين بلا أي نوع من الأخلاق أو الأدب كأنهم يلتفون حول جسد مبارك من يلمسه يأخذ البركة ، ما حدث لفتاة الزقازيق صادم بكل المقاييس ، وما حدث من المتحرشين ضع كل معاني الإنحطاط التي قد تعجز عن وصفه ، كأن التحرش أنتشر في لحظات ليجلب كل متحرش من كل فج عميق في دقائق حيث بداية واقعة التحرش بالفتاة من قبل مجموعة صغيرة من المتحرشين ، ليزداد العدد في دقائق معدودة في مشهد لا نشاهده حتي في أفلام السينيما ، أين كان عقل هؤلاء المتحرشين فبمجرد رؤيتهم فتاة ترتدي فستاناً قصيراً لا يسطيرون على عقولهم وغرائزهم ، ويتحولون فجأة لمجموعات كبيرة أشبه بتجمعات الكلاب الضالة ، ماذا لو لم تجد الفتاة من يغيثها من وسط هؤلاء هل كانوا سيفعلون بها الفاحشة في عرض الشارع كما تفعل الحيوانات !
هل هؤلاء يطلق عليهم شباب آدامي ، مستحيل أن يكون شبابنا مثل هؤلاء المتحرشين في عرض الشوارع ، لن أتحدث عن أين الدين ، فالجميع يعلم الحلال من الحرام في جميع الأديان ، ولا يجيز أى دين مثل هذه الأفعال المنحطة ، حتى من ليس لهم دين ولا يؤمنون بوجود الله لن يجيزوا هذه الأفعال ، ولكن أتحدث عن النخوة والنزعة الرجولية التي لم تظهر فيهم ، ولكن ظهرت نزعتهم الكلابية هم لم يروا فتاة هم رأو قطعة لحم ظاهرة فحاولوا التهامها ، هل هؤلاء شباب مسئول يعتمد عليه في بناء وطن ، هل هؤلاء من الممكن إذا حدث لا قدر الله عدواناً علي البلد سيتصدوا له ويفدوا للبلد بدمائهم ، محال فهؤلاء هاتكي أعراض في وسط الشوارع والطرق ، لن يحموا أرض ولا وطن مثل هؤلاء يجب أن يعاقبوا بعقوبات مشددة قانونياً .
هؤلاء ليسوا شبابنا الذي تربى على النخوة والدفاع عن الغير والحفاظ علي العرض