عام
سلاح الوحدة ضد الإرهاب
كتبت/ نجلاء الراوي
الوحدة الوطنية هي سلاحنا في وجه الإرهاب المعتدي على الوطن ويستهدفنا جميعاً ، محاولات ومخططات تحاك لكي يتم تمزيق الوطن وشعبه ، ومحاولات إحداث الفتن الطائفية تستمر وتشتعل ولكن بحكمة أبناء الوطن يتم إخفاتها ، العمليات الإرهابية التي توجه ضد أشقائنا الأقباط هي جزء من المخطط وجزء لا يستهان به ، فهو يريد أن ينقلب الأقباط الذين دعموا الرئيس عبد الفتاح السيسي في الإنتخابات الرئاسية ، وإشعارهم بأن الرئاسة وأجهزة الأمن غير قادرة على حمايتهم على أرض مصر ، مما يجعلهم يناشدون المجتمع الدولي بالتدخل لحمايتهم ، ولكن يدحر هذا المخطط الوقح وطنية ووعي أبناء مصر الأقباط ، ويعرفون تمام المعرفة ما الهدف من إستهدافهم وحتى الأصوات التي تخرج من بينهم تحاول إشعال الأمر لا يلتفتون لها ويتبرئون منها ، ويعلمون الإرهاب لا يضرب الأقباط فقط ولكن يضرب الوطن بجميع أفراده ويستهدف إسقاطه ، رغم ما يبذل من جهد من قبل أجهزة مخبارتية تخطط وتنظم العمليات الإرهابية ، وتمدهم بالسلاح والأموال ولكن يقظة وتفاني جهازى الجيش والشرطة وتصديهم للعمليات الإرهابية ومواجهتها له الفضل أن الوطن متماسك ولا ننكر تراجع حدة العمليات الإرهابية على أرض سيناء وإنحصارها ، وخاصة بعد حرب الجيش على جبل الحلال في سيناء ، وسقوط عدد من الإرهابيين ، والعثور علي مخازن من الأسلحة والوثائق الهامة التي تثبت تآمر دول ودعمها الإرهاب والتمويل بالسلاح والأموال ، وقد كشفت الوثائق أيضاً عن هوية بعض الإرهابيين الذين ينتمي بعضهم لدول أجنبية ، وفرضت قوات الجيش قبضتها وسيطرتها على جبل الحلال الذي أدى لإنحصار العمليات الإرهابية على أرض سيناء ، الوطن يمر بوقت عصيب يحتاج فيه كل أبنائه الشرفاء للدفاع عنه بجانب قوات الجيش والشرطة ، فالوحدة الوطنية وعدم التفرق هي سلاح قوي ينتصر على الإرهاب مهما طال وقته وتعددت مخططاته .