بقلم فتيحة بن كتيلة
باحثة فى علم النفس
صناعة القرار …كم من مرة توقف مستقبلنا أو تغيرت بوصلة
حياتنا في قرار. قد يكون صائبا أو خاطئ أو متأخر ، وصفة اتخاذ القرار من الصفات
التي يحرزها الناجحون في حياتهم إذ يستطيعون اتخاذ القرار المناسب في الوقت
المناسب ، وصناعة القرار لا تعطى كما يعطى الدواء بل هي أسلوب حياة وتنشئة منذ
الصغر ، ويطورها الفرد مع نمو حياته وازدياد خبراته .
حياتنا في قرار. قد يكون صائبا أو خاطئ أو متأخر ، وصفة اتخاذ القرار من الصفات
التي يحرزها الناجحون في حياتهم إذ يستطيعون اتخاذ القرار المناسب في الوقت
المناسب ، وصناعة القرار لا تعطى كما يعطى الدواء بل هي أسلوب حياة وتنشئة منذ
الصغر ، ويطورها الفرد مع نمو حياته وازدياد خبراته .
ونأخذ مثال من خلال هذه القصة الرمزية
ضع ضفدعا في وعاء مليئ بالماء وابدأ
بتسخين الماء تدريجيا.
ستجد
أن الضفدع يحاول جاهدا أن يتكيف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة
حرارة جسمه معها. ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان ،يعجز الضفدع عن التكيف مع
الوضع هذه المرة ،لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء ،
يحاول القفز ولكن دون
جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة وسرعان
مايموت.
ماالذي قتل الضفدع ؟؟
الكثيرون منا سيقولون
الماء المغلي هو الذي قتله . لكن الحقيقة ماقتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار
بالقفز خارجا في التوقيت المناسب .
بتسخين الماء تدريجيا.
ستجد
أن الضفدع يحاول جاهدا أن يتكيف مع ارتفاع درجة حرارة الماء التدريجي بضبط درجة
حرارة جسمه معها. ولكن عندما يقترب الماء من درجة الغليان ،يعجز الضفدع عن التكيف مع
الوضع هذه المرة ،لذا يقرر في هذه اللحظة القفز خارج الإناء ،
يحاول القفز ولكن دون
جدوى لأنه فقد كل قوته خلال عملية التأقلم مع درجة حرارة الماء المرتفعة وسرعان
مايموت.
ماالذي قتل الضفدع ؟؟
الكثيرون منا سيقولون
الماء المغلي هو الذي قتله . لكن الحقيقة ماقتله هو عدم قدرته على اتخاذ قرار
بالقفز خارجا في التوقيت المناسب .
العبرة من القصة والدرس
المستفاد
المستفاد
كلنا
بحاجة إلى التكيف مع الناس ومختلف الأوضاع ،لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج
إلى التأقلم وإلى أي درجة؟ ومتى نحتاج إلى
مواجهة الوضع واتخاذ الإجراء أو القرار المناسب الذي قد تتوقف عليه حياتنا الآنية أو المستقبلية .
بحاجة إلى التكيف مع الناس ومختلف الأوضاع ،لكننا بحاجة أكثر إلى معرفة متى نحتاج
إلى التأقلم وإلى أي درجة؟ ومتى نحتاج إلى
مواجهة الوضع واتخاذ الإجراء أو القرار المناسب الذي قد تتوقف عليه حياتنا الآنية أو المستقبلية .
إذا سمحنا للناس أو
للظروف باستغلالنا عقليا أو عاطفيا أو ماليا او حتى جسديا سيستمر ذلك إلى أن يقضي
علينا ..
(يجب أن نقرر متى نقفز
قبل أن تخور قوانا وتضيع
أحلامنا وعندها لا ينفع الندم )
للظروف باستغلالنا عقليا أو عاطفيا أو ماليا او حتى جسديا سيستمر ذلك إلى أن يقضي
علينا ..
(يجب أن نقرر متى نقفز
قبل أن تخور قوانا وتضيع
أحلامنا وعندها لا ينفع الندم )
