بقلم: سامح عبده
إقترب شهر رمضان الكريم شهر الرحمة والخير والعطاء ومع إقترابه بدلاً من أن يشعر المواطن البسيط بفرحة قدومه أصبح يحمل هم الغلاء وإرتفاع أسعار السلع الذي صار شبحاً يلتهم الفقراء وبكل تأكيد يرجع ذلك لمنظومة إقتصادية مختلة اختلال شديد يدفع ثمن قصورها المواطن الذي حرم من الفرحة وأصبح لا يهتم إلا بلقمة العيش .
إن الدولة تسعي جاهدة لخفض عجز الموازنة وتحاول أن تشجع الإستثمار بتقليل الفارق بين سعر الدولار والجنية في الوقت نفسه تشتد وطأة غلاء الأسعار علي الفقراء في غياب من الرقابة علي الأسواق وإطلاق يد التجار ليستغلوا المواطن شر إستغلال ..
تري الي متي سيستمر هذا الوضع وهل ستقوم الدولة بعمل رقابة علي الأسواق للحد من جشع التجار وإستغلالهم أم ستتركهم فريسة سهلة .. في المقابل تجد أن التاجر نفسه يشتكي من سوء الحال وأن الغالبية تبيع دون هامش ربح لتفادي كساد السلع .. وعلي جانب أخر يؤكد خبراء الإقتصاد أن السبب الرئيسي في المشكلة يرجع للسياسات الخاطئة التي تتبعها الدولة والسؤال هنا في ظل تراشق الإتهامات بين جميع الأطراف .
متي سيرتاح المواطن البسيط ومن سيعينه علي إجتياز الأزمة ؟؟