بقلم: أسماء حسين جلال
نحن جيل يقال عليه أنة محظوظ
يوجد فى عصرنا من التقدم العلمى والتكنولوجى ما لم يكن موجود فى عصور سابقة ،ولكننا بالفعل ينقصنا أهم شئ
وهو الأخلاق فى عصر السرعة والأنترنت والسوشيال ميديا هذا ما لم يعد موجود اخلاقنا
أنظر الى شوارعنا الأن اصبح من السهل إهانة الصغير للكبير دون اى شعور بالذنب او حزن داخلى على ما فعلة
لقد رأيت بأم عينى فتاة فى العشرين تسب سيدة كبيرة بالفاظ خارجة دون اى احساس
لقد كنت منبهرة لما أري وأسمع ،ولكني سألت نفسي اين الأخلاق الحميدة التى تربينا عليها
عدت وسألت نفسي ما السبب فى ذلك ولكن التفكير لم يأخذ معي وقت
لقد وجدت الأجابة السبب فى ذلك ما نراه من افلام هابطة وما نسمعة من اغانى ساقطه لقد أصبح عدم الأخلاق والألفاظ الخارجه جزء من حياتنا
نراه فى كل وقت عندما لا يحترم الصغير الكبير ولا يحترم الرجل المرأة والعكس عندما لاتأمن البنت او السيدة السير فى الطريق فى وضح النهار فأننا ينقصنا الكثير والكثير
لا يغرك ما وصلنا ليه من تقدم فى التكنولوجيا .
الأخلاق أهم بكثر منها ولكن لم يضع الأمل اذا عدنا اللى كتاب ربنا وسنه الحبيب المصطفى وربينا ابنائنا على الأخلاق والقيم ونرجع الى أزهرنا حتي تعود له مكانتة بين العالم وذلك عن طريق الدعوة الى الله بالمعظة الحسنة
وايضا الأخوة الأقباط من خلال الرجوع الى تعاليم السيد المسيح التى تتصف بالتسامح والاخلاق النبيلة فاذا رجعنا الى صوابنا أصبحنا أمة لا مثيل لها على وجة الأرض لأنها تملك الأخلاق والكتب المقدسه
