الرسول (صل الله عليه وسلم ) قال :الرفق بالحيوان .
بقلم “جهاد رجب
أخبرنا النبى ( صلى الله عليه وسلم ) إن إمرأه دخلت النار لأنها حبست قطه ومنعتها من الطعام والشراب ،
فقال( دخلت إمرأه النار فى هره ربطتها )
بمعنى لا كانت بتأكلها ولا دعتها تأكل من حشائش الارض.
وقال أيضا رسولنا الحبيب (صل الله عليه وسلم ) ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمه إلا كان له به صدقه)
كما حرم التلهى فى الصيد ( من قتل عصفورا عبثا ، عج إلى يوم القيامه يقول يارب إن فلانا قتلنى ولم يقتلنى منفعه )
– وكثيرا من الاحاديث والدلائل التى تحث على الرفق بالحيوان وعدم أذيتهم او سمهم أو قتلهم
ولكن بعض البشر بلا رحمه ولم ينفذوا كلام الله ورسوله عن الرفق بالحيوان الضعيف الذى لا حول له ولا قوه
وأولهم وزارة الطب البيطرى الذى قامت من خلال أيام بقتل 9000 كلبا رميا بالخرطوش فى جميع أنحاء محافظه السويس .
هو ده دوركم ليهم هى دى وظيفتكم يا أهل الرحمه يا بيطريين !!!!!
كان فى حلول بديله بدلا من طريقه القتل البشعه
-ومنها توفير مرافق خاصه ليهم ووضعهم فيها بالتعاون مع جمعيات الرفق بالحيوان وتوفير المبالغ التى يتم صرفها على شراء السم والرصاص والانتفاع بيها عن طريق عمل هذه المرافق .
وخير ما قيل عن الرفق بالحيوان قال الرسول (صل الله عليه وسلم )”بينما رجل يمشى فأشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها ثم خرج فوجد كلبا يلهث يأكل الثرى من شده العطش قال لقد بلغ هذا الكلب مثل الذى بلغ بى فملأ خفه ثم أمسكه بفيه ثم رقى فسقى القلب فشكر الله له فغفر له )
(إن الله كثير الاحسان على كل شىء فإذا قتلتم فأحسنوا القتله وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح وليحد أحدكم شفرته فليرح ذبيحته .)
ولكن للاسف لا حياه لمن تنادى
– فيجب على الدوله وكل دوله فى العالم إن تضع بعض القوانين والتشريعات الخاصه عن الرفق بالحيوان فى دستورها الوطنى الخاص بيها ليكون شعبها على درايه تامه إن أذية الحيوان حرام دينيا ولها عقوبه لمن يقوم بأى أذى ويجب أيضا على
الاسره إن تربى أطفالها على عدم أذيتهم لان الاذيه بتخلق عندالحيوان غريزه الخوف وبناءا على ذلك تخلق غريزه الدفاع لدى الحيوان مثال( الكلب) ومن هنا يكون الحيوان ضحيه التربيه الغير سويه للاطفال .
(إن الله رفيق يحب الرفق فى الامر كله)
فأرحمو من فى الارض يرحمكم ما فى السماء .
