عاممقالات

ماتيلدا فرج الله: نيللي كريم اقنعتني بأدائها.. ونجومية هيفاء لم تنقذ “الحرباية”




حاورتها الصحفية: مروة فتحي
إجاباتها دائما في الصميم واراؤها ليست مسطحة لذلك حملنا أسئلتنا للإعلامية اللبنانية ماتيلدا فرج الله حتى تجيب عنها بعمق وصراحة هي التي تميزت على الساحة الإعلامية العربية بجرأتها في كل حواراتها …
كيف تقيمين خريطة الدراما الرمضانية لعام 2017؟
انا اعتقد ان الدراما السورية في السنوات الماضية استطاعت التفوق على الدراما المصرية لكن الأخيرة هذا العام عادت لتلملم مجدها من جديد مع ملامح تطور لافت جعلها هذا العام من الند للند مع الدراما السورية أما في ما يخص الدراما اللبنانية فهي لم تكن على خارطة المنافسة اصلا بسبب ضعف أدواتها لكنها هذا العام ومن خلال بعض الأعمال الجيدة استطاعت أن تدخل حلبة المنافسة .


سمي لي مسلسلين واحد لبناني وواحد مصري تابعت حلقاته بانجذاب؟



تابعت عدد كبير من المسلسلات لكنني ساتكلم عن المسلسل اللبناني( لآخر نفس) والذي صنف حسب الإحصاءات بالمرتبة الخامسة أو السادسة من نسبة المشاهدة.
هذا المسلسل وجهت له انتقادات كثيرة ونقد لاذع طال كاتبة المسلسل كارين رزق الله إلا أنني اعتبره من أفضل السيناريوهات على الساحة اللبنانية وأكثرها واقعية لأن كارين عكست المشاكل السياسية والاجتماعية والإنسانية في المجتمع اللبناني بنص بسيط قريب إلى حقيقة حياتنا من خلال شخصيات أقرب إلى الكوميديا لكسر حدة العورات داخل مجتمعنا إضافة إلى أنها كسرت حاجز الخوف في عرض حالة صراع تعيشها امرأة مع نفسها لأنها لم تعد مغرمة بزوجها بعد سنوات من الزواج وبدون أسباب جوهرية ووقعت في غرام رجل آخر رغم مقاومتها لمشاعرها.


وماذا عن المسلسل المصري؟


أما العمل الدرامي المصري الذي لفتني رغم زحمة المسلسلات الدرامية المصرية (فهو لأعلى سعر) فقط استطاع الكاتب الدكتور مدحت العدل هذا العام أن يدخل إيقاعا جديدا على الدراما المصرية فهو إيقاع سريع يتماشى مع تطور العصر ومستلزماته إضافة إلى أنه عالج بواقعية صادمة تلاشي القيم والمبادئ ومفهوم الشهامة بين أفراد الأسرة الواحدة.انا اعتقد انه نجح بإيصال رسالتين هذا العام للمشاهد المصري اولا والعربي ثانيا الأولى اننا لم نعد قادرين على الاستمرار بمشاهد بطيئة لأن عصر المسلسلات الكلاسيكية قد ولى والرسالة الثانية اننا لم نعد قادرين أن نغمض أعيننا عن التحولات الإنسانية الجذرية التي يشهدها المجتمع المصري أضف إلى ذلك عوامل القوة التي ساعدته على النجاح الجرأة في المعالجة قوة الإخراج وحسن اختيار الممثلين.


ما هو المسلسل الذي لم يوفق هذا العام؟

بكل صراحة هناك أعمال كثيرة لم توفق هذا العام رغم نجومية أبطالها لانها افتقدت عناصر القوة المتراكمة للنجاح، وحتى لا يكون كلامي في العموميات نجومية هيفاء وهبي لم تنقذ مسلسل الحرباية، وهناك نماذج أخرى كثيرة.



برأيك من هما النجمين اللذين يمكن تتويجهما كأفضل أداء لهذا العام؟


ما ساقوله هو رأيي شخصي هذا العام نيللي كريم اقنعتني جدا بأدائها وتيم حسن نجم بامتياز.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock