أبي بطل حرب أكتوبر
دكتورة/ إيمان الريس
ذكري انتصارات أكتوبر المجيدة وما تحمله من فخر وعزة وكرم إلي كل المصريين، لم يكن العبور ممكنا دون تضحيات ولم يكن غريبا أن يتسابق الجميع إلى الاستشهاد،
من بين هؤلاء الأبطال أبي الحبيب تربيت علي يد أحد أبطال حرب أكتوبر أبي وأفتخر تعلمت معني قيمة تراب الوطن والضحية و الشجاعة وحب الوطن .
سوف أخذكم معي في سرد قصة المقاتل و المحارب المصاب الأثير / سيد الريس أحد أبطال اكتوبر .
في صباح يوم ١٠ من رمضان ٦٦من أكتوبر ، توجهت كتيبة الصاعقة إلي قلب سيناء لتكون الكتيبة الأولى التي تشوش علي الأعداء وتم استشهاد جميع الكتيبة باستثناء البطل سيد الريس ظل مدة طويل بجانب جثامين أصدقاءه التي أصبحت غذاء للطيور مشهد لا يستطيع أن يمحه من الذاكرة وكان يدعو الله أن يكون معهم من الشهداء وكان مصاب في القدم والبطن إصابة شديدة الخطورة ، كانت تمر الدقيقة كالسنين من شدة الآلام والتعب والجوع والبرد ، وحدث مفاجأة لم يتوقعها البطل جاء بعض جنود الأعداء لأخذ البطل إلي إسرائيل كأحد الأسري الحرب ، أثناء إصابته الخطيرة بدأت الماساة ،تم نقل البطل الي مكان العدو إسرائيل وتم تعذيب البطل بكل طرق التعذيب والترهيب كان صامد مثل الجبل ، كانوا الأعداء يتعمدون إطفاء السجائر داخل الجرح المصاب بيها البطل وكان يتم حقن البطل بستمرار بحقن لا يعلم ما هي تلك المواد التي يتم وضعها دخل جسم البطل المصاب ولكن حب الوطن كان دائما أمام أعين البطل وكان بمثابة الشفاء له ، وثم بعد معاهدة السلام تم الاتفاق علي تبادل الأسرى .
ثم عادً البطل إلي أرض الوطن الحبيب ولكن مع إصابات خطيرة مع جروح وعجز دائم تزيد آلامها كل عام حتي الآن في نفس التاريخ لكي تذكره تلك الآلام أنك البطل وفخر الوطن ، وصانع مجد مصر.
ويقول البطل سيد الريس : وأصبحت هذه الإصابة وسامًا علي صدري أعتز بها طوال حياتي .
وكرام الرئيس الراحل السادات البطل بسبب بسالة البطل في المعركة في مواجهة العدو الإسرائيلي”.
أبي الحبيب وفخري وعزتي وبطل الحرب كل عام وحضرتك بطل كل عام وانت مصري ، ربنا يديم علي حضرتك الصحة والعافية ويخليك لينا جميعا.
وفي نهاية حديثي أتقدم بالتحية للقوات المسلحة تحية لكل من شارك في صنع النصر العظيم أيا كان موقعه فالنصر لا تصنعه القيادة قبل أن تصنعه الشعوب وتؤمن به.
