كتب. محمود عرباوي
أصر فان دايك على رغبته بالرحيل من خلال هذه الصورة التي نشرها على انستاجرام، الاعتذار الذي وجهه نادي ليفربول إلى إدارة ساوثهامبتون يؤكد وجود مخالفة ما، لم تتضح ما هي و لم تتسرب أخبار أكيدة عنها، البعض يقول أنه كلوب ، لكن هذا ليس أمرًا منطقيًا بالنسبة لي و أراه أنه غير محتمل الحدوث، لأن هناك مدير رياضي و مفاوضين هم من يتولوا مسألة المناقشات و ليس المدربين.
المفاوضات كانت مستمرة بين الطرفين رغم ثقة ليفربول بحسم الصفقة، لكن لم تكن الأمور منتهية بسبب احتمال رفض ساوثهامبتون للبيع، و بسبب وجود منافسة شرسة من السيتي و تشلسي و باستطاعتهما دفع راتب مغري يفوق الراتب المقدم من ليفربول بكل تأكيد. لكن ما حصل هو أمر محير، لأن ليفربول قدم عرض لساوثهامبتون لن يقدمه أي ناد آخر، و القديسين مدركين لهذا الأمر، لكن لماذا ظهر هذا الإنزعاج و هذه الشكوى؟
ليفربول لن يرفع عرضه للوصول لمطالب ساوثهامبون المرتفعة و التي قدرت ب 75 مليون باوند. و من الطبيعي أن الأندية تتجه للاعب بحسب العادة الدارجة في السوق، كل الأندية تأخذ الموافقة من اللاعب قبل التوجه للنادي، فالمفاوضات بين الأندية تاخذ وقتًا طويلًا و لا يمكن الانتظار طوال هذه المدة ليكتشفوا في النهاية أن اللاعب لا يرغب بالتوقيع معهم.
هناك احتمالين الآن:
1- اعتذار ليفربول بسبب خطأ فني ما خلال المفاوضات، و لكن الاهتمام ما زال موجودًا و ربما يتم حسم الصفقة من خلال اقتراح أسماء اخرى تدخل ضمن الصفقة مثل ستوريدج أو مامادو ساكو أو لازار ماركوفيتش.
2- الاحتمال الآخر، بأن ساوثهامبتون وصله عرض أكبر من 60 مليون و افتعل المشكلة لكي يعرقل المفاوضات، لكن يتبقى أمامه مهمة صعبة و هي اقناع اللاعب بالرحيل إلى تلك الوجهة، و هذه مهمة ليست بالسهلة كما توضح الصورة.
