في عام 1989 م أثناء قيامة بتنظيف الارضية فى معبد الاقصر مع عماله تعجب من تغير التربة عند هذا الجزء الذى ظهر من جراء عمليات التنظيف وبحكم خبرتة فى مجال الاثار ان تغير التربة فى المناطق الاثرية يحوى شيء ما فقام بعمل حفر بعمق 80سم
هنا عثر على حجراً من الجرانيت الوردي فقام على الفور وبأبلاغ الاثريين فى المعبد ولكنهم سخروا منه وقالوا إنها مجرد حجر وغادروا الموقع فقام بألاتصال بالدكتور محمد الصغير شخصياً كرئيس للبعثة فجاء إلى الموقع مسرعاً
شرح له الموقف وقال له اريد 15 عاملا من اجل المساعدة فى الحفر وفعلا لم يسخر منه الدكتور واستجاب فقام بربط الحجر بالحبال ورفعه بمساعدة الحراس بالمعبد والعمال حتى السياح شاركوا في الرفع.
وعندما استقر رفع الحجر نزل الريس فاروق الى الحفرة هنا وجد شىء غريب وجد جزءاً من يد تمسك مفتاح الحياة بيدها، فتملكة انفعال المستكشفين فحفر وحفر فتم اكتشاف تمثال كاملاً وكان لأمنحتب الثالث،
وهو من الجرانيت الوردي بارع الجمال، ووجد بجواره ثلاثة تماثيل أخرى،
وعندما رآها د. محمد الصغير قال إن هذه خبيئة وقام بإبلاغ الهيئة في القاهرة وتم تشكيل لجنة كبيرة”.
تم عمل حفائر بمشاركة 200 عامل على عمق 4 أمتار فلم يتم العثور على شيء؛ وبعد ذلك قام بأعطاء الأمر لأحد العمال بالنزول في الحفرة ذات الأربعة أمتار،
وقال له اريد ان تحفر وتأتى لى بتربة فى قاع الحفرة فقام بالحفر وعندما ضرب العامل جاءت الضربة على حجر فسمعوا صوت الاحتكاك فقال لعامل انتظر.
فنزل تحت وقام بإزاحة التراب فوجد تمثالاً من المرمر حوالي 75سم فنظف اكثر واكثر و بتلهف شديد ليكشف عن بداية خبيئة التي تشبه بئر الساقية محفور في الأرض الصلبة ووجد تماثيل كبيرة مكدسة فوق بعضها …
وتم الكشف عن حوالي 26 تمثالاً في هذه الخبيئة المهمة التي تعرض بعضها في متحف الأقصر .