كتبت: بنازير مجدي
تشهد العديد من الأماكن الترفيهية والأثرية توافد من المصريين وذلك أثناء قضاء عطلة الأعياد، وقد شهد هذا التوافد شارع المعز لدين الله الفاطمي، حيث ذهبت أعداد كبيرة من المصريين للإحتفال بشارع المعز.
كما شهد احتفالات المصريين بالطبول، ومشاهدة الأماكن الأثرية وتصويرها، وإرتداء الملابس المصرية القديمة وملابس من العصر المملوكي، كما شهدت إحتفالات الأطفال والإستمتاع بمشاهدة تلك الأماكن الأثرية، التي يمتلكها شارع المعز.
وقد سمي شارع المعز بهذا الاسم نسبة المعز لدين الله الخليفة الفاطمي، كما يمتد شارع المعز من باب الفتوح مرورا بمنطقة النحاسيين ثم خان الخليلي فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد الموسكي ثم يقطعه شارع الأزهر مرورا بمنطقة الغورية و الفحامين ثم زقاق المدق والكربة لينتهي عند باب زويله.
كما يضم شارع المعز عدد كبير من الأثار الإسلامية، والتي ترجع لعددمن العصور منها العصر المملوكي، والعصر الفاطمي والعصر الأيوبي، والذي يعتبر أكبر متحف مفتوح الأثار الإسلامية، كما يعتبر مزار أثري وسياحي. فيحفل بعدد من المساجد والأسبلة والكتاتيب والمتاحف والقصور.
ومن تلك الأثار مسجد سليمان أغا السلحدار ومسجد السلطان محمد بن قلاوون ومسجد الأقمر ومسجد الحاكم.
كما نجد متحف النسيج المصري، ويعد أكبر متحف النسيج بالشرق الأوسط، ويتميز بإمتلاك اندر أنواع النسيج.
سبيل وكتاب خسرو باشا، ويعتبر أقدم الأسبلة العثمانية الباقية في القاهرة، ويقع أمام مجموعة السلطان قلاون، كما نجد بيت السحيمي” بيت الشيخ عبد الوهاب الطبلاوي”، والذي يقع بحارة الدرب الأصفر.
