هذا هو الواقع لن نتفرق
بقلم /نجلاء الراوي
حاولوا تفريقتا لكن لم يستطيعوا ،حاولوا نفث سموم الفتنة لكن لم يستطيعوا ، حاولوا إحداث الفتن بينا لكن لم يستطيعوا ، حاولوا بالإرهاب تقسيم نسيجنا لكن لم يستطيعوا،
وقف المصريون مسلمين وأقباط في وجه الإرهاب ليقولوا له لن تستطيع النيل منا ، لم ولن نهتز ونتفرق ونتخلي عن الوطن ،
مشهدان يجب الوقوف أمامهم للتحية والتأكيد لإعداء الوطن إنكم لم تفلحوا أبداً في تفريقنا الأول القمص روفائيل راعى كنيسة دكرنس، يشارك محافظ الدقهلية في إفتتاح مسجد الصالحين بعزبة الباشا بقرية ميت فارس.
، وألق كلمة بليغة تؤكد المحبة تجاه أشقائه المسلمين وإنه لا فرق بين مسلم ومسيحي وأن الجميع يتعامل بالاخوة والوحدة الوطنية واحترام وتقدير الاديان ، حيث قال في كلمته
إن القبلة التي يقف بها الآن، موجودة في المسجد، ومثلها في الكنيسة، تسمى المذبح، ومنذ زمان نحن نسيج واحد ويد واحدة، والله واحد ومصدر العبادات واحد، ولا فرق بين المسجد والكنيسة، إلا أن كل له طقوسه الخاصة، التى يلزم الجميع بالسير على خطاها، وإن الله أمرنا بالمودة والحب، وأن نكون مترابطين، متحدين متعاونين.
إن الله هو الذى يجمعنا، وأننا شركاء في حب هذا الوطن، وكلنا أبناء وطن واحد، ومثل النسيج الواحد، الذى لا ينفك، وسوف نستمر في هذا الوطن، باللحمة الوطنية، وبالمحبة التى تجمع بين المسلمين والمسيحيين، والتى نشأ عليها هذا المجتمع، فمصر منذ مئات السنين لم تعرف ان فلان مسيحى فلان مسلم، بل تعرف أن الجميع مصريون، وأن الجميع عباد لله، كل خدم للوطن في أي وقت، وفي أي مكان، وإن الكنيسة يحميها المسجد والمسجد تحميه الكنيسة،
كلمات رائعة تكمل المشهد وتأكد ان الود والمحبة بين نسيج الوطن لن يتغير ،
المشهدا الآخر من السيدة القبطية ميرفت تكلا مدير إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحى ببنى عبيد، حيث تبرعت بمواد البناء والطوب والأسمنت وأرسلتهم في سيارات نقل مساهمة منها في بناء المسجد، عندما يري من حاول تفرقتنا المشهدان يجب أن يتوقفوا ويعلموا انه لن يفلح معنا حيل الإرهاب والفتنة، عندما يروا المسلم بعد العمليات الإرهابية التي تستهدف الأقباط يسرع بالذهاب الي المستشفيات ليتبرع بدمائه حتي ينقذ شقيقه القبطي يجب أن تتوقف كل محاولات شق النسيج فهذا مسلم يحاول انقاذ شقيقه القبطي بدمائه وهذه سيدة قبطية تتبرع لإقامة بيت من بيوت الله وهذا القمص يشارك في إفتتاح مسجد ، المصريين يقولون بأفعالهم نحن معاً ولن نتفرق ولن نحرق وطننا من أجل مخططاتكم الدنيئة التي لا تعرف دين ولا وطن .