انتهي الفنان حمادة هلال، من تصوير مشاهده الأخيرة، من مسلسل “طاقة القدر”، المُذاع عبر شبكة تلفزيون “النهار”، خلال شهر رمضان الكريم، والذي احتوت حلقاته على العديد من المشاهد الكوميدية، التي جمعت بين نجومه، خاصة الفنانان حمادة هلال ومصطفى أبو سريع.
كان من أطرف المشاهد الكوميدية، تلك التي جمعت بين حمادة هلال “عبد الله”، ومصطفى أبو سريع “سكرينا”، خاصة عندما قرر الأخير أن يذهب لـ”الجيم”، كي يبني عضلاته، ليضرب حجاج عبد العظيم “المعلم سلطان”، لتقدمه لطلب يد شقيقة “عبد الله”، إلهام عبد البديع “نادية”، والتي يحبها “سكرينا”.
جمع مشهد كوميدي أيضًا بين “عبد الله” و”سكرينا”، مع “الهباش” اللص “الشريف”، الذي يسعى في الخير، كما وصفه صديقهما إدوارد، عندما أقنعهما بأنه الحل الذي أمامهما لكي يستطيعان التغلب على مشكلة دين حمادة هلال، بدلًا من حبسه، والذي وصفه مصطفى أبو سريع بأنه “شبه الكفار”، وتحداه قائلًا: “أنا العبد لله اللي وقف على المسمار تناه”.
استغل مصطفى أبو سريع أيضًا خفة ظله، في خلق مشهد كوميدي، مع حمادة هلال، أثناء بيعهما للملابس، وتعرض أحد “البلطجية” لهما، ليهربا من “الإتاوة” التي طلبها، ويبيعان له “كوفية”، ويأخذان منه 20 جنيهًا.
قرر حمادة بركات، في مشهد كوميدي مع حمادة هلال أن يعلم الأخير، كيفية اصطياد “الزبون”، ليركب معه “التوك توك”، بعدما بدأ “عبد الله”، في “القر” عليه، لكثرة عمله عكسه تمامًا، ليخبره بأنه يجب أن “يدلع الزبون” ويشعره أنه ذاهب معه إلى دبي.
شهدت حلقات المسلسل أيضًا مشاهد كوميدية للفنان حجاج عبد العظيم “المعلم سلطان”، خاصة عندما قرر نجله أن يغير اسمه إلى “سامر حسني”، ليصبح مطربًا كمطرب الجيل تامر حسني، رافضًا نصيحة والده بأن يصبح “فتوة”.
من المشاهد الكوميدية لحجاج عبد العظيم أيضًا المشهد الذي جمعه مع زوجته السابقة، شمس، في صباحيتها، بعد زواجتها من أسامة عبد الله كمحلل، لكي تعود له، لكنه تفاجئ بنجله، يحضر لها سمك وجمبري، احتفالًا بـ”صباحية” والدته.
خلق سوء الفهم بين حجاج عبدالعظيم، ونجله في المسلسل، على “السادات”، مغني المهرجانات، الذي يريد ابنه أن يصبح أشهر منه، وظن “عبد العظيم”، أنه يقصد الرئيس الأسبق أنور السادات، مشهدًا كوميديًا، أيضًا خلال أحداث المسلسل.