ـــــــــــ بقلم/ نجلاء الراوي
نستيقظ معظم أيام الجمعة على خبر إستشهاد جنودنا الأبرار على يدي الإرهاب الجبان إختيار الجمعة أرى أنه له دلالة وهي أن هؤلاء ليسوا مسلمين وتلك الدلالة ليست جديدة فقد إنتبهنا منذ أن بدأ الإرهاب يضرب مصر بعد عزل جماعة الإخوان المسلمين ويختار وقت إفطار رمضان ليحصد أرواح جنودنا الأبرياء الصائمين وهم يتناولون الإفطار
وتأكدنا بأن هؤلاء ليسوا مسلمين عندما إتجهت خسة أعمالهم الإرهابية تجاه الأقباط يفجرون الكنائس وقت الصلاة ليحصدوا أرواح الآمنين العزل دون ذنب قد فعلوه في حق إندال الإرهاب .
وتأكدنا بأن هؤلاء ليسوا مسلمين من وحشيتهم في قتل من يقومون بأسره ويقومون بتصوير وإذاعة أحط وأقذر مشاهد لم نرى مثلها من قبل من حرق وذبح الأحياء وهم يكبرون ويتسندون إلى الآيات القراءانية بهدف إلى إقناع من يشاهد أن هذا هو الإسلام.
تنظيم داعش لا يكل ولا يمل في إثبات أنه تنظيم مرتزق لا قضية لديه يجاهد من أجلها قضيته التي يحرص عليها هي الأموال التي يتلقاها من الدول الداعمة للإرهاب ، تنظيم خطط له أن ينتشر في ربوع البلدان العربية للقضاء عليها ، وللأسف أن بلدن عربية وإسلامية تدعمه وتموله بالمال والسلاح
داعش والتنظيمات المختلفة المنبثقة منها ليسوا مسلمين ولا يدافعون عن الإسلام كما يزعمون ولو كانوا غير ذلك أين هم من إسرائيل وما تفعله في فلسطين ، أين هم من منع أداء صلاة الجمعة في القدس ، أين هم من إنتهاك القدس على أيدي جنود الإحتلال الإسرائلي وإنتهاك أعراض النساء وقتل الأطفال ، أليس من يفعل ذلك في فلسطين عدو للدين الإسلامي فلما تغض داعش طرفها عن إنتهاكات إسرائيل