عاممقالات

“اضطهاد المسلمين فى بورما”


بقلم /سميه مجدي
ما يحدث من تعذيب واضهاد للمسلمين فى بورما من قبل البوذيين ليس بالحديث بل انه امتداد لاضطهاد مستمر من مئات السنين.

يبلغ عدد سكان ميانمار(بورما)حوالي 50مليون نسمه منهم15%مسلمين يتمركز نصفهم في إقليم أراكان يطلق على هذه الطائفه المسلمه اسم(الروهينجا)يحكمها العسكر البوذيون.

بداية اضطهاد المسلمين فى بورما كانت عام1784م حين احتلها الملك البوذى (بوداباي)حيث قام بضم إقليم (اراكان)إلى ميانمار(بورما)خوفا من انتشار الإسلام في المنطقه حيث اخذ البوذيون في اضطهاد وتعذيب المسلمين فى بورما.

جاءت بريطانيا واحتلت بورما عام1824م وضمتها إلى حكومة الهند البريطانيه،بدأت المواجهات من قبل المسلمين لهذا الاحتلال مما دفع بريطانيا للتخلص من المسلمين وشجعت بريطانيا البوذيين على التخلص من المسلمين عن طريق إمدادهم الاسلحه اللازمه لذلك ؛مما أدى إلى وقوع مذبحة

1942م والذى راح ضحيتها مائة ألف مسلم .

استمرت بريطانيا في احتلالها لبورما بالاضافه الى الممارسات التى فعلتها من ابشع الجرائم من قتل وتعذيب واغتصاب وإبادة للروهينجا(المسلمين).

حيث تعرض المسلمون فى بورما للطرد الجماعي المتكرر خارج بلادهم مابين عام1962الى1991م طرد قرابة المليون ونصف المليون مسلم الى بنغلادش وغيرها.

ولا يزال مسلموا أراكان يتعرضون إلى كافة انواع التعذيب والاضطاد وذلك لإهانتهم وإجبارهم على ترك الاسلام بل وايضا ترك بلدهم،يقال ان المسلمين فى بورما يخرجون صباحا للبحث عن أماكن للإختباء بها تحميهم شر تعذيب البوذيون لهم.

وفي خلال السنوات الأخيرة الماضيه تعالت الاصوات المستغيثه من أجل وضع حد لتلك المجازر والانتهاكات التى حلت بهم ،يريدون الخلاص،يريدون ممارسة دينهم وشعائره بكل حريه دون خوف من تعذيب او ما شابه،يقوم البوذيون باستخدام اساليب للتلذذ بتعذيب وإهانه المسلمين وذلك عن طريق تصويرهم اثناء ضربهم او إحراقهم وينشرو هذا ليوضحو لانفسهم ان كل من يؤمن بدين الله هكذا يكون مصيره.يستغيث مسلموا بورما فهل من مجيب؟!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock