بقلم: وفاء العشري
ظاهرة مهمه جدا لابد من الحديث عنها وتناولها بأستفاضه… وبعدة مقالات… وأبدإ بجزء منها،
ظاهرة الطلاق : والتي أصبحت ضاهره متفشيه في مجتمعنا في السنوات الأخيرة
_وهناك أسباب كثيرة لتلك الظاهره… منها ما هو أجتماعي.. وما هو أقتصادي… إلى جانب جهل الزوجين بحقوق وواجبات بعضهما البعض وهذا الجزء يتطلب مقاله أخري
*فأنا أخص هنا دور المأذون الشرعي في مسألة الطلاق،
أولاً :المأذون ودوره كمصلح أجتماعي في حالات الطلاق :
دور المأذون كمصلح أجتماعي في حالات الطلاق…. يجب أن يبذل كل جهده في و محاولاته للأصلاح بين الزوجين قبل اتخاذه لإجراءات وقوع الطلاق…. بتبصيرهم بخطورة هذا الإجراء بضياع الأسرة وتشتيتها وقد قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف..
عن ابن عمر.. رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبغض الحلال عند الله الطلاق)
وفي كتاب الله ذكر للموده والرحمه بين الزوجين..
بسم الله الرحمن الرحيم (ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة أن في ذلك لأيات لقوما يتفكرون).. وما شرع الزواج ألا للاستمرار والموده والتراحم
ولكن دور المأذون أصبح الأن بأهتمامه بعقود الزواج وعقود الطلاق وكأنها تجاره عند الكثير منهم.. ولا يبذلون جهدا لعدم أتمام الطلاق الذي يشكل كارسه أن وقع على أمن أسره
فقد كان من قبل عندما يذهب الزوجين إلى المأذون في ثورة من الغضب يجلس المأذون بروح الأب ليصلح بينهم وفي أحيانا كثيرة كان يذهبوا إليه وهم على أمل أن يتدخل المأذون بدور ألموعظه والأصلاح وأنقاذ لكرامة أحد الزوجين في الرجوع عن قراره الذي أخذه في لحظة من الغضب وعدم التروي ولكن للأسف أصبح أكثر دور المأذون أن يفتح دفتره ويدون بيانات الزوجين في عجاله ليتمم الزواج ويحصل على اتعابه،
ثانياً : المشايخ وأمناء الفتوى.. لابد أن يقع على عاتقهم مسؤلية تبصير الناس بالأمر الشرعي بالنسبة لمسألة الطلاق
ولابد أن يكون الطلاق أخرالحلول للمشاكل حين يستعصي حل المشكلات الزوجية بكل الطرق
وان يكون اللجؤ إلى الطلاق هو أخر المطاف،
وأخيرا : احب ان أنوه أنه لا ينبغي أن يقوم بأعمال المأذون من يحملون المؤهلات غير الشرعية أو المؤهلات ألمتوسطه
لأن عقد الزواج من أهم العقود التي يترتب عليها حقوق شرعية ومهمة للغاية ‘