بقلم آية راضي
من الطبيعي أن يتطور الإنسان بتغير عمره و تغير الزمن..
فأصبح براعم أمس هم أشبال الحاضر و أساس المستقبل.
و لكن كيف يتعامل الشخص مع تغير عمره ؟! و ما هي متطلبات هذه الفئة العمرية ؟و كيفية توجيه الأباء لهم و تغير أسلوب التعامل معهم؟
هذه الفئة العمرية تختلف بطبيعتها عن باقي الفئات العمرية فهي مثلها مثل الذي أمسك العصا من النصف…لم يعد صاحب العشرين الطفل المدلل الذي يتحقق له رغباته و لم يصبح الراشد بالقدر الكافي بعد.
فبهذا علي الأهالي أن يراعوا حسن التعامل معهم و التعامل مع تقلب مزاجهم و تغير عواطفهم و ميولهم.
في هذه الفترة و ما قبلها بعدة سنوات تظهر ميول الشخص من حيث إهتمامته و آرائه و لهذا علي الأباء أن يهتموا بإبراز إهتمام الأبناء و أن يعملوا علي أن يتطوروا منها و يكونوا مصدر الدعم النفسي و التشجيعي لهم و توجيههم إلي ما هو صحيح.
يتطلب صاحب العشرين إلي أن يأخذ الثقة بمعني أن نثق أن يتحمل المسؤلية و أنا يتخذ المسار المناسب لحياته حيث إختار.
فكرة أن يضع الأباء ثقة بأبنائهم و يتحملوها و يصبحوا عند ثقة الأهالي هذا ينمي الثقة بالنفس لديهم و حب التطلع و أن يتحملوا المسؤلية و يصبح شخص مسؤل غير موجه و له أرائه الصحيحة التي يشجعه عليها الغير و أن نجاحه هناك من هو مؤمن به.
في هذه الفترة من عمر الشخص يصبح مشتت…مشتت الأفكار و الأهداف و المشاعر و الميول لم يعد الصغير و أصبح شخص مطلوب منه حمل مسؤلية فتغيرت نفسيته…لم يعد له نفس فرصته في اللعب و اللهو و تغيرت عادات في حياته و أشياء أصبح عند فعلها يسمع مقولة “أنت لم تعد صغير”.
من المتوقع و الطبيعي مقابلة بعض العقبات في الحياة و لكن في هذا العمر يأخذ المشكلة بشئ من الحساسية و كثرة العصبية لتغير و تقلب مزاجه و لكن علي النصف الراشد به أن يتأني في التعامل مع العقبات و أخذ رأي الكبير و التفكير بحكمة و عقل.
و لكن لكل شئ مميزاته و عيوبه…فهذا السن رغم تقلباته المزاجية فهو أكثر سن به عزيمة و لديه إصرار و إرادة صريحة للوصول إلي أهدافه…في هذا العمر يجب أن يضع أهدافه أمام عينه و يسعي إلي تحقيقها حيث أنه لم يتحمل مسؤلية كبيرة مثل الزواج و غيرها تشغله و لا الطفل الذي يأخذ الأعذار ﻷنه مازال صغير فهم المتفرغ المشغول…إذا أراد أن يصل إلي هدفه سيحققه بكل مهارة حيث أنه به العزيمة و الإصرار الكافي لذلك بعد أن يضع مخطط لحياته و يحدد الأولي فأولي و يجدول مهامة و أيضا بتشجيع من الأباء فهذا مما يزرع الثقة الكبري بالنفس التي تجعلنا نقول “نحن نستطيع..أفكارنا صحيحة..ليس خيال…نحن هنا”.
و أيضا يعتبر هذا السن إذا أحسنا التعامل معه من أفضل الفترات العمرية للإنسان حيث أنها مرحلة الجامعة و أصدقاء العمر و هذا من أفضل ما يهون عليك الطريق.
و أيضا من أهم أهم ما في هذا السن أن يهتم صاحب العشرين”المشتت” بالإهتمام بمعني معية الله..ألله معي..الله يراني
أن يخاف الله و لا ينساق لما سيواجهه من أشخاص و مواقف غريبة و أناس يخلعون ثياب الخلق بمبدأ التحضر و أن التدين تخلف…فمن المهم أن تحسن إختيار الرفيق حيث أن “الصاحب ساحب” و كما قال صلي الله عليه وسلم “المرأ علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل” صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم.
و يجب علي الأباء الإهتمام بإختيار الأصدقاء ليس بمعني التدخل حتي لا يشعر الإبن بضعف الشخصية في إتخاذ قرارته و لكن بوضع نقط و أساسيات يمشي عليها الإبن بالإتفاق و أن يكونوا علي إقتناع تام بجميع الأساسيات حتي لا يختلفوا فيما بعد.
و يظل سن العشرين سن التشتت ما بين لم أعد صغير و لكن لم أكبر بالقدر الكافي الذي يجعلني كبير بين ما أحب دميتي إلي”أصبحت بالعشرين”
من الطبيعي أن يتطور الإنسان بتغير عمره و تغير الزمن..
فأصبح براعم أمس هم أشبال الحاضر و أساس المستقبل.
و لكن كيف يتعامل الشخص مع تغير عمره ؟! و ما هي متطلبات هذه الفئة العمرية ؟و كيفية توجيه الأباء لهم و تغير أسلوب التعامل معهم؟
هذه الفئة العمرية تختلف بطبيعتها عن باقي الفئات العمرية فهي مثلها مثل الذي أمسك العصا من النصف…لم يعد صاحب العشرين الطفل المدلل الذي يتحقق له رغباته و لم يصبح الراشد بالقدر الكافي بعد.
فبهذا علي الأهالي أن يراعوا حسن التعامل معهم و التعامل مع تقلب مزاجهم و تغير عواطفهم و ميولهم.
في هذه الفترة و ما قبلها بعدة سنوات تظهر ميول الشخص من حيث إهتمامته و آرائه و لهذا علي الأباء أن يهتموا بإبراز إهتمام الأبناء و أن يعملوا علي أن يتطوروا منها و يكونوا مصدر الدعم النفسي و التشجيعي لهم و توجيههم إلي ما هو صحيح.
يتطلب صاحب العشرين إلي أن يأخذ الثقة بمعني أن نثق أن يتحمل المسؤلية و أنا يتخذ المسار المناسب لحياته حيث إختار.
فكرة أن يضع الأباء ثقة بأبنائهم و يتحملوها و يصبحوا عند ثقة الأهالي هذا ينمي الثقة بالنفس لديهم و حب التطلع و أن يتحملوا المسؤلية و يصبح شخص مسؤل غير موجه و له أرائه الصحيحة التي يشجعه عليها الغير و أن نجاحه هناك من هو مؤمن به.
في هذه الفترة من عمر الشخص يصبح مشتت…مشتت الأفكار و الأهداف و المشاعر و الميول لم يعد الصغير و أصبح شخص مطلوب منه حمل مسؤلية فتغيرت نفسيته…لم يعد له نفس فرصته في اللعب و اللهو و تغيرت عادات في حياته و أشياء أصبح عند فعلها يسمع مقولة “أنت لم تعد صغير”.
من المتوقع و الطبيعي مقابلة بعض العقبات في الحياة و لكن في هذا العمر يأخذ المشكلة بشئ من الحساسية و كثرة العصبية لتغير و تقلب مزاجه و لكن علي النصف الراشد به أن يتأني في التعامل مع العقبات و أخذ رأي الكبير و التفكير بحكمة و عقل.
و لكن لكل شئ مميزاته و عيوبه…فهذا السن رغم تقلباته المزاجية فهو أكثر سن به عزيمة و لديه إصرار و إرادة صريحة للوصول إلي أهدافه…في هذا العمر يجب أن يضع أهدافه أمام عينه و يسعي إلي تحقيقها حيث أنه لم يتحمل مسؤلية كبيرة مثل الزواج و غيرها تشغله و لا الطفل الذي يأخذ الأعذار ﻷنه مازال صغير فهم المتفرغ المشغول…إذا أراد أن يصل إلي هدفه سيحققه بكل مهارة حيث أنه به العزيمة و الإصرار الكافي لذلك بعد أن يضع مخطط لحياته و يحدد الأولي فأولي و يجدول مهامة و أيضا بتشجيع من الأباء فهذا مما يزرع الثقة الكبري بالنفس التي تجعلنا نقول “نحن نستطيع..أفكارنا صحيحة..ليس خيال…نحن هنا”.
و أيضا يعتبر هذا السن إذا أحسنا التعامل معه من أفضل الفترات العمرية للإنسان حيث أنها مرحلة الجامعة و أصدقاء العمر و هذا من أفضل ما يهون عليك الطريق.
و أيضا من أهم أهم ما في هذا السن أن يهتم صاحب العشرين”المشتت” بالإهتمام بمعني معية الله..ألله معي..الله يراني
أن يخاف الله و لا ينساق لما سيواجهه من أشخاص و مواقف غريبة و أناس يخلعون ثياب الخلق بمبدأ التحضر و أن التدين تخلف…فمن المهم أن تحسن إختيار الرفيق حيث أن “الصاحب ساحب” و كما قال صلي الله عليه وسلم “المرأ علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل” صدق رسول الله صلي الله عليه و سلم.
و يجب علي الأباء الإهتمام بإختيار الأصدقاء ليس بمعني التدخل حتي لا يشعر الإبن بضعف الشخصية في إتخاذ قرارته و لكن بوضع نقط و أساسيات يمشي عليها الإبن بالإتفاق و أن يكونوا علي إقتناع تام بجميع الأساسيات حتي لا يختلفوا فيما بعد.
و يظل سن العشرين سن التشتت ما بين لم أعد صغير و لكن لم أكبر بالقدر الكافي الذي يجعلني كبير بين ما أحب دميتي إلي لدية هدف كبير بين أروجحتي ما تغير مزاجي و تسعدني إلي أصبحت أميل إلي الهدوء و التأمل يريحني…..
بقلم آية راضي لدية هدف كبير بين أروجحتي ما تغير مزاجي و تسعدني إلي أصبحت أميل إلي الهدوء و التأمل يريحني…..