بقلم زينب زكي
الرحمة لا تباع ولا تشترى والحقيقة ليست دومًا كما نراها .. وأصعب شيء هودم بعد فوات الآوان!
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام
كان فيه زمان زمان راجل غلبان متسول صحيح لكن انسان وإسمه صابر محتاج لرحمة وحب وحنان وكمان كان فيه قلب قاسى فى صورة انسان اسمه مروان صاحب محل كبير فى احسن مكان ..
إيه اللى حصل ؟؟؟؟؟؟؟ تعالوا نشوف……..
فى يوم من الايام صابر كان محتاج ل مكان فيه ينام فضل يدور فى كل مكان لحد ما لقى مكان جنان قدام محل مروان .. لكن كل يوم كان مروان يفتح دكانه يلاقيى صابر نايم قدامه يتعصب عليه ويطرده وعن المكان يبعده وكان يجرى قدامه ومنه يخاف لكن يكرر بردوا صابر انه على بعد محل مروان مش قادر وبرغم القسوة الكتيرة الا انه بردوا مصمم م ينامش غير قدام محل مروان .. وفجأة وفى يوم من الايام بطل صابر قدام محل مروان ينام والغريب ان مروان بدأ يحس ان صابر اختفى وبعد وعليه قلق وقرر يدور عليه لكن مش عارف ازاى وفين وبسرعة افتكر انه مركب كاميرات مراقبة قدام دكانه فتح التسجسلات وبدأ يدور يمكن يوصل لمعلومة تفيده وكانت المفاجأة لما شاف التسجيلات لقى فيها صابر بينضفله كل ليلة قدام محله قبل ما ينام وكان بيقاوم اللصوص كمان ويمنعهم يفتحه الدكان وفى اخر تسجيل شاف اللى بكى عنيه لقى صابر بيقاوم لصوص لكن المرة دى مقدرش عليهم لأنهم مجرمين ميش فى قلوبهم رحمة طعنوه وقتلوه وراح صابر ضحية دفاعه عن دكان مروان اللى ندم على قسوته مع صابر بعد ما شاف جرأته وهو بيحميله دكانه وقال فى عقل باله ندمت على افعالى لكن يفيد بايه الندم بعد فوات الآوان ..
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. حلوة ولا ………