بقلم دكتورة زينب زكى
كان يا ما كان .. يا سعد يا إكرام .. ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام .. كان فيه زمان زمان جزيرة جميلة بيعيش عليها ناس كتيرة فيها ناس طيبة وفيها ناس شريرة ..
الناس الطيبة والناس الشريرة بيجتمع فيهم صفة أصيلة وهى المشاعر النبيلة ..
وطبعا يا أصدقائى المشاعر النبيلة موجودة عند الناس الطيبين أكتر من الناس الشريرة ..
وبعدين يا زوزو وبعدين .. تعالوا نشوف الحدوتة …
يحكى أنه كانت هناك جزيرة تعيش عليها جميع المشاعر الانسانية مع بعضها .. وفى يوم من الأيام هبت عاصفة شديدة على الجزيرة وكانت الجزيرة على وشك الغرق .. وكل المشاعر كانت خايفة جدا .. إلا الحب .. كان مشغول بعمل قارب نجاة لينقذ كل المشاعر من الغرق
وبعد ما انتهى الحب من صنع القارب صعدت جميع المشاعر على متنه إلا شعور واحد فقط
نزل الحب من القارب يدور على الشعور اللى رفض الصعود للنجاة فوجد انه شعور العناد
فحاول الحب أن يقنع العناد بالصعود والنجاة فرفض .. فحاول الحب مرات ومرات الا ان العناد رفض وبشدة وفى الوقت دا كانت المياه ترتفع وترتفع وكانت باقى المشاعر تصرخ فى الحب ان يترك العناد ويصعد القارب للنجاة ويترك العناد ل عنده ولكن ..
الحب خلق ليحب فكانت النهاية المحتومة .. هربت باقى المشاعر لتنجو من الغرق ولكن الحب مات مع العناد على الجزيرة ..
وتوتة توتة خلصت الحدوتة .. حلوة ولا ………..