شعر وحكاياتعام
أرجوك …كفى عناداً
بقلم/ أسامة أحمد خليفة
بعدما طال الليل بظلمته القاسية وبعد معاناة مريرة مع ساعاته الطويلة التى كانت دائما تمر علىَّ مرور سيف حاد يمزق مشاعرى بقسوة مع قوة….
عاد النهار إلى موطنه ولكنه كان يمشى بخطى متثاقلة وكأنه يريد أن يشترك مع الليل فى عذابى فلم يرحم نفسى التى قاست مع ساعات الليل الطويل بل أتى إلىَّ ببطء مع برود مشاعر ،أستقبلته بوجه شاحب متعب ونظرت إليه نظرة عتاب ،فجأة شعرت بالدوار يحيط بعقلى الساهر الشارد أكتفيت بغطاء ثقيل يلملم جسدى الضعيف المنهك ،نمت مع طلوع الشمس…حتى أستعد لصراعى وقتالى بعد ساعات ستمر سريعاً مع ليلى القاس العنيد وكأنه ينتظر كلماتى التى أرددها له دوماً أرجوك …كفى عناداً