بقلم : أمل الجمل
صحوت من نومى وبشدة تثاءبت
كم من الوقت نمت
آ آه ه تؤلمُنى عظامى ماهذه الاوجاع
اكنت نائمة أم أين كنت
نزعتُ غطائى وقمت
لخارج غرفتى مشيت
دخلت حمامى وامام حوضى وَقِفت
ماهذا ؟!من هذه؟! ..ياهول ما رأيت
لست أنااا..
من هذه ؟
أغمضت عينى وفتحت
تلك أمراة تُشبهُنى كثيراً .. خفت
لعلى نائمة لعلى احلم .فى مكانى تسمرت
فى مرآتى نظرت كثيراً ونظرت
ماهذا مرت بى تللك السنون وبها تمرمرت
أه انها أنا
انها أناااا
تذكرت
كيف مرت السنوات وماذا فعلت
كنت أحلم بكذا وكذا وكذا
وما لاى منها حققت
آهٍ ياعمرى لولا تمهلت
دموعى ساخنة على وجنتى أحترقت
أنا أبكى على احلامٍ تناثرت أو شبابٍ ولى
أم أم .. لاأدرى على اى منهم بكيت
طفلٌ صغيرٌ يجذبنى من ملابسى
نظرت إليه وأبتسمت
وعندما قال لى يا ننا ضحكت
جدةٌ أنا صرت
فيا سنين مرى او لا تمرى
فبهذا الصغير أنااا سعدت
مدير قسم الأدب و الشعر
علا السنجري
