شعر وحكاياتعام

مراتب القلق



بقلم : حسن الأديب

ماراع ودي والهوى ارجوحة
ورماني في بئر عميق المطلب

يندى كما الأزهار أطيب عطره
ولي الآسى من شوكه المتحجب

إن عادني فالوصل أضحى نقاهة
أو زاد بعده بالمغيب الأغييب

كم من سؤال حار بي وتمردا
فإذا الجواب لرده بالأصعب

قلت القلوب إلى القلوب قرينها
مال الذي بالقلب أمسى الغيهب

ناديته حتى استطال كما النوى
وكذا تكون الريح منها المضرب

وعلى إصطباري نالني من سهمه
جرح عميق الطعن منه الأعجب

ياليته أبلى الطريق بغصة
حتى وإن كان الطريق الأندب

عاتبته بالوعد ومالي غيره
حق العتاب ببأسه المتحبب

مدير قسم الادب والشعر
علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock