بقلم وفاء العشري
*عندما تسيل دماء الأبرياء في داخل عربات القطار وهم في طريقهم سالمين…. أو من المفروض انهم أمنين…. في منظومه سليمه داخل إطار دوله… وحكومة مسؤله عن أمن المواطن وسلامته؛
*تلك الكوارث من المسؤل عنها..؟
.*و هل المواطن هو المسؤل عن سلامته وتجنب الكوارث التي تؤدي به إلى التهلكة ؟
* المفروض أن تكون القطارات هي اسلم طرق المواصلات لأنها تسير على خط واحد محسوب بدقه….و خطوط حديدية مستقيمه ومدروسه بعناية فائقة في الوقت و السرعة ؛
*فهي خدمه مدفوع ثمنها مقدما من جيب المواطن…. حتى توفر له سهولة التنقل والأمان؛
*من المسؤل عن جسامة تلك الجريمه البشعه…. والتي لا تعلق على شماعة الإرهاب….؛
* بل هذا نوع من الإرهاب يصيب المواطن خوفا على حياته داخل دولته وفي ظل حكومه لا تحترم أداميته وسلامته؛
*من يحاسب عن الإهمال….. في سلامة المواطن الأمن؟
*هي ليست كوارث طبيعيه….(قضاء وقدر)…… هي كوارث بشريه… أهمال جسيم…. يجب أن تحاسب عليه الحكومه بأكملها؛
*فهي مسؤلية لا يصح أن يهرب منها فرداً واحدا داخل الحكومه ؛
*هل حياة المواطن لا قيمة لها؟ ……. و بمجرد تعويض مادي أنقذت الموقف ورفعت المسؤليه عن الحكومه… ؛
*فالتعويضات لا تكفي ولا تعوض عن اتخاذ قرار حازم فكان يجب أن يقال وزير النقل…. ورئيس هيئة السكه الحديديه فوراً؛
*فحياة المواطن لا تقبل مبررات عن أخطاء جسمه…. يجب أن تقع على عاتق الحكومه بأكملها؛
*أن سكت اليوم عن دماء سألت نتيجة إهمال مسؤل….. ستشجع على أن يطغى إرهاب الإهمال والاستهتار بأرواح المواطنين؛
*فهل تعلم أن السكوت عن حقك في حياه كريمه هي جريمه
في حق نفسك وبدايه لسلسلة التنازل عن أهم حقوقك كمواطن؛
احذر من الضعف والتنازل لأنها بداية سلسلة تنازلات لا تنتهي؛