أدم وحواءعام

“رفيق العمر”

بقلم آية راضي
“رفيق العمر”
يأتي مثل نسيم الفجر في ليل الصيف…يكن مثل العمر تماما…يأتي مرة واحدة فقط…
يكن سند…فرحة…نفسك في عزلتك..أمان ﻷبعد الحدود…يسمعك دون أن تتكلم..و يفهم عينك و إبتسامتك.
و أحيانا ما يكن الأخ أو الأخت و طوق النجاة وقت الضيق.
عادة ما يكون لكل مرحلة حياتية من عمرنا الرفيق المقرب الذي يمضي معانا السبيل بحلاوته و مرارته.
و لكن…
ما إذا كان هذا الرفيق هو رفيق عمرك…هو شريك دربك و صندوق أسرارك.
في حسن الإختيار يقع حسن إختيار الرفيق في المرتبة الأولي.
فنحن نقع أمام العديد من الصداقة الزائفة و زملاء العمل أو الدراسة و أصدقاء الفترات.فتتأني في إختيار من يكن لك الصديق الروحي الذي يأخذ بيدك إلي الجنة..الذي يتمني رؤيتك في أحسن حال مع الله و دائما محقق ﻷهدافك…تكونا لبعضكما ذا آثر إيجابي في الحياة.
تكن صداقتكما علي طاعة الله تشبه أجمل ركن في العالم…
تجمعكما كل مراحل الحياة و تظلوا علي عهدكم مستمرين.
يكن حضن وقت ضيق…يد تمسح دمعتك…يكن سبب بسمتك..يكن الحياة مختزلة في رفيق.
فأحسنوا إختيار الرفيق فهو الذي يهون دحدرة السبيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock