بقلم: عماد وديع
تزايدت فى ألسنوات ألاخيرة الرغبة فى التخلص من ألحياة بألآنتحار.
وألآنتحار يأتى نتيجة إكتئاب وحزن، وفقدان للأمل فى تغير ألمجتمع ويرى الذين يحاولوا التخلص من حياتهم إن أمالهم وأحلامهم لم يستطيعوا تحقيقها، أو يعيشوا عيشة كريمة تليق بأدميتهم، ولكنهم فوجئوا بواقع مظلم محطم من إنهيار اقتصادى، وتعثر الحياة السياسية، وغموض ألمستقبل ، وحكومات متعاقبة فاشلة، مما ادى بهم الى الإكتئاب والإحباط حتى وصلوا الى مرحلة العنف ضد انفسهم ليتخلصوا من حياتهم، كما نجد ان بعضهم يتخلص منها بطريقة قاسية تعبر عن ما قاسوه فيها من ألآم ،او أهداف و حلما كبيراً لم يستطيعوا تحقيقه .
والعلاج يكمن فى المجتمع الذى نعيشه من ضرورة وجود عدالة إجتماعية والتكافل بين افراده، وتغير نمط ألتفكير السائده بين افراد المجتمع، وعدالة ناجزة ،والقضاء على ألفساد،وأهمية وضرورة ان نستمع لكل من يشكوا او يتألم ونساعده ونعمل على حل مشاكله،ونشر ثقافة الصحة النفسية ، لآن المقبل غلى الإنتحارإن لم يجد أحد يتكلم معه او يستمع إليه فإنه يتقوقع على ذاتة لدرجة تجعله لايستطيع ان يتحملها، فتصبح حياتة عبئا عليه فيحاول ان يتخلص منها، ليرحل من هذه الدنيا الى حياة أخرى يعتقد أنها افضل من تلك ألتى كان يحياها.