بقلم / ميلاد موريس
تعريف السعادة هي شعور ناتج عن عمل يحبّه الإنسان، أو يكون ناتجاً عن شيءٍ قام به النّاس لشخصٍ ما ، تشمل السعادة عدة مفاهيم؛ فكل شخصٍ يعرّفها كما يراها من وجهة نظره الشخصية ..
_ هناك من يري أن السعادة تتلخص في الأصدقاء فهم مصدر السعادة الحقيقي بالنسبة ليومٍ مُمل مليئ بالعمل .
_ واخر يعتقد أن السعادة الحقيقية هو المال الذي يوفر لهم الإحتياجات ويغنيه عن السؤال .
_ وآخرون يعتقدون السعادة في حُب الله ..كيف تبدو سعيداً بعيداً عنه ! فهم دائماً يبتسمون في كل الأحوال .
أجريت دراسة عن السعادة في المملكة المتحدة عام 1957 و1976 شملت 80 ألف شخص في كل أنحاء العالم فكانت أكثر الدول سعادة في هذا الوقت هي الدنمارك تليها سويسرا ومن بعدها النمسا ومن ثم مصر .
وقد قالت صحيفة “ذي بريتيش ميديكال جورنال”، أن السعادة تنتقل بالعدوى ضمن أصدقاء أو أفراد الأسرة الواحدة لكن ليس بين زملاء العمل .
بنجامين ديزرائيلي
رئيس وزراء بريطانيا سابقًا يقول :
السعادة بمقابل
“ربما تقوم بشيء لا يجلب لك السعادة، ولكن ليست هناك سعادة دون القيام بشيء”.
السعادة لا تتمثل بالشكولاتة كما يعتقد البعض فهي تعطي جواً قليلاً من الراحة النفسية فهو نوعاً مؤقتاً من السعادة ، وأن السعادة الحقيقية تتمثل في الرضي المتمثل في أعماق النفس ، وفي حُب الله .
كيف تحقق السعادة بمنظورها الحقيقي !
إن الوسائل التي تحفز الإنسان على إحساسه بالسعادة هي كيفية وضع أهداف للنفس حتي يتم تحقيقها ، فالشخص المشغول دائماً والمثقل بأعباء العمل ، الطريقة الوحيدة له لتحقيق السعادة هي تحقيق أهدافه الذي وضعها لنفسه من البداية ، وبالطبع تختلف الأهداف من شخص لآخر، لكن الوسيلة في تحقيقها تتشابه عند مختلف الأشخاص ألا وهى التقدم الثابت والمطرد للوصول لأهداف ذات معنى ، فليست السعادة وضع أهداف أنما تنفيذها هو من يحققها لمن يرغب بها .
