بقلم دكتورة زينب زكى
كان يا ما كان يا سعد يا اكرام ما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام فى عصر قريب مش بعيد كان فيه بنوتة جميلة عندها ارادة من حديد .. معاها خوفنا انتهى عارفين ليه ؟ علشان هحكيلكم حكاية مها يا ترى ايه اللى حصل ؟؟؟؟؟؟
تعالوا نشوف …… مها بنوتة جميلة عندها عيلة جميلة وكمان عندها صديقات كتيرة .. وكل الصديقات اميرات الا صديقة واحدة كانت شريرة وجودها فى حياتها ازمة كبيرة وكانت مسببالها الم وحيرة وبتهدد باقى الاميرات الجميلات انها تسببلهم نفس الالم والحيرة لكن مها كانت شطورة وذكية قدرت بشطارتها تقاوم وتحارب وتقولها هحمى نفسى وصديقاتى ومش هسمحلك تدمرى حياتى وبسرعة فكرت وقررت تتخلص من الصديقة الشريرة وتخرجها من حياتها وحياة عيلتها الجميلة
وفعلا قدرت واتحدت كل الالم واتخلصت منها للأبد واتخلصت من كل العناء والكبد اللى عاشتهم فى الم وحيرة .. وفكرت مها فى فكرة جميلة وخطيرة وقررت تكون السند بعد ربنا لكل صديقاتها تشجعهم وتقويهم ومن الصديقات الشريرة توعيهم وتقولهم مهما كان حجم الالم هتتغلبوا عليه باذن ربنا .. عرفتوا مين الصديقة الشريرة ؟ الشريرة هى مرارة الالم والوجع اللى مها قدرت تحاربهم بمنتهى القوة والشجاعة لحد ما بقت اقوى محاربة للألم الصديق اللدود قالتها فى كلمتين لكل المحاربين الاجل له ميعاد ووقت ما يحين لا بيقربه مرض ولا بيبعده سنين خلينا من ربنا قريببين ولله ساجدين وداعيين ربى يشفى مرضانا ومرضى المسلمين قولوا امين صديقاتى الحلوين ومش هنهى بنفس الكلمتين لكن هقول هنيئا لمن صبر واحتسب فأجره على الله .. تحياتى .. ماما زوزو