كتبت /ريما السعد
لا يمكنك أن تقاوم مائدة أهل الشام الصباحية، حيث تجتمع عليها ألوان الطبيعة ورائحتها الزكية
. تعالوا معنا في هذا المقال نعد فطوراً دمشقياً.
تخيلو معي أنكم في بيت من بيوت الشام القديمة،
حيث البحرة تقبع في منتصف البيت، والعصافير تصدح على شجرة النارنج التي تنشر عبقها في أرجاء البيت،
وبرودة الساعات الأولى من الصباح تدغدغ العيون النعسة.
وعند البحرة طاولة اجتمع عليها أفراد الأسرة في انتظار الفطور الصباحي فماذا سيكون فطورهم؟
– زيت وزعتر: لا يصح الفطور إلا بوجود (الزيت والزعتر) زيت الزيتون الأخضر اللون، إلى جانبه صحن الزعتر، والزعتر أنواع منه الأخضر والأحمر والبني. – الزيتون بلونيه الأخضر والأسود وأنواعه المختلفة.
– الجبن البلدي وجبن الجدائل، والجبن المشلل.
– اللبنة ويصب على وجهها القليل من زيت الزيتون والنعنع اليابس
. – المكدوس وهو عبارة عن باذنجان محشي بالفليلفة الحمراء، والقليل من الثوم والجوز. وله طريقة خاصة في الصنع.
– المربى بأنواعه (الباذنجان، الكباد، النارنج، البطيخ الأحمر والأصفر، الفريز، الكرز) وغالباً ما تعده ربة المنزل.
صحن من الخضار المقطعة (طماطم، خيار، خس، بصل أخضر، نعناع، طرخوم، فجل).