كتبت : شاهيناز عبد اللطيف
ابويا رحمة الله عليه ، من ضمن مصادر فخره وسعادته فأواخر حياته واللي كان حاسس انه له دور غير مباشر فحدوثها…انه شهد علي اكثر من 300 عقد زواج مافيش حاله منهم شهد فشلها او حياتهم انتهت نهاية غير سعيدة ..:)..وكان بيحرص اوي علي انه يكون شاهد عالعقد مش منظرة ولا فشخرة لكن لأنه كان مؤمن ان ده فعلا رباط مقدس وشهادته عليه بمثابة شرف له ، ومن ضمن طقوسه اثناء كتابه العقد هو تفرغه وتركيزه فالدعاء للنبتة الاسرية الجديدة دي وبتوفيقها ونجاحها .علشان كده لما كان بيتذكرهم ويتابع مشوار حياتهم كان بيشعر بالغبطة والسعادة انه شهد علي نجاح الكيان ده
حاجه تاني كان بيعتبرها من ضمن انجازاته فالحياه واللي محدش يفهمها الا اللي قرب منه..انه عمره ما تدخل في مشكله وخصوصا زوجيه وكانوا علي وشك الانفصال او تهدم الحياه بينهم الا وتم الصلح وعادت المياه لمجاريها…وكان اول كلمه بيقولها مجرد دخوله للجلسه دي…( انا مش جاي للخراب ، انا جاي للاصلاح ) وخصوصا لو أحد الأطراف هو الأقرب له رحما او نسبا..
الشاهد في كلامي…هو حسن اختياركم لمن يقف ويشهد علي اهم لحظات في حياتكم او حرصكم علي انتقاء الشخص اللي يفصل في مشاكلكم…الشخص اللي فاهم معني.. وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا..
الشخص اللي ممكن تسعد أو تشقي بدعوة صادقة منه
قبل ماتحرص علي ماديات او اشياء ملموسه حضورها او زوالها من اسهل مايمكن..