عاممقالات

روشتة سعادة

روشتة سعادة
بقلم / أسامة أحمد خليفة
عزيزى الإنسان دعنى اسئلك سؤالاً بسيطاً ولكن أرجوك قبل أن تقرأ السؤال فكر برهة من الوقت هل أنت سعيد فى حياتك ام تشعر بالتعاسة وتواجهك مصاعب جمة تنغص عليك الحياة وسؤالى لك هل انت عاق لوالديك ؟

ماذا اصابك من جراء هذا السؤال ؛ هل شعرت بالراحة ؟ لأنك ببساطة ليس عاقاً لوالديك ام اختل توازنك وأحمرٌ وجهك وشعرت بالخجل من نفسك مع الندم مع الاحساس بالندم لإنك عاق لهماعزيزى القارئ 

دعنى من فضلك أغوص معك فى أحلامك المستقبلية وحياتك القادمة واقول لك ببساطة هل تريد السعادة فى حياتك الزوجية القادمةام تريد حياة صعبة لا طعم لها إلا المرار فكر لحظات هل تتمنى اولادك لا يطيعونك ولا يحترمونك وقديصل بهم الأمر أن يتمنوا موتك الحقيقة القرار لك ولكن دعنى اتذكر معك بعضاً من ماضيك البعيد هل مرضت يوماً وانت طفل صغير أكيد ستجيب بنعم من سهر بجوارك الليالى وانت تتألم اكيد الأم ومن الذى حضنك وجرى بك مسرعاً بلهفة الى الطبيب وأتى لك بالدواء أنه الأب فكيف ترد لهم مواقفهم الحانية الرائعة بعقوقك لم أتطرق كثيراً لرحلة عذاب الام من حمل وولادة ورعاية طفولتك بمراحلها المختلفة فالكلام معروف ولكن يحتاج الى عقول تترجم العرفان بالجميل الى افعال على الارض تنظم فى نقاط أساسها طاعة الوالدين ومحاولة اسعادهما دائما فالأيام تمر بسرعة والسنوات كالبرق واذا كان الوالدان على قيد الحياة فأحرص كل الحرص على ارضائهما قبل أن تزورهما فى قبرهما انتهز الفرصة قبل فوات الاوان حتى لاتصل الى التعاسة فى الدنيا والاخرة وأعلم أنك كما تدين تدان وسيفعل معك كماتفعل مع والديك سواء خيراً او شراً أرجع إلى حضن الأم وقلب الأب قبل فوات الأوان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock