شعر وحكاياتعام

فلسفة أنثى


بقلم /داليا اياد

عند بزوغ

فجر جديد ونهار طويل

تتنهد اشواقى

من نافذة شبه مغلقة

مبرمجة بسهام سمائى

تبحث عن نداء

بداخلى

لا يتقن

غير السطوع

الباهر يختبيء به

وجه ضاحك وعين

ترتجف ويد ترتعش

وقلب نابض

وتاريخ يومى

يتكرر بنمط غافل

به منحنى ومستقيم

وانا بينهم اعافر

كى استقى من

يومى احلاه

فى الوقت الراهن

وداخلى الف اه

من ليل غاسق

لا يوجد به قنديل يشتعل

ولا قلب دافىء

يحتوى قلب فاقد

الحب والحنان وأمل

واعد

يغرق بدربى ويكمل

معى لحن وتر

سجين باشعارى

نحتسى معاً كأس الحب

ونطوى صفحات

كتبت رغماً

عنى بورقاتِ

سطرت تاريخ

حزين بدمعاتى

وحذفت حنين

باقى بشريانى

وانسابت بين

غسق مميت مجهول

بحشرجة ألحان

جفت أوتارها من الآت

الكمان والعود بمخيلاتى

تمتلك الشاهقات

بوجوده والحرف السامق

وسلاسل تتراقص

معها وبين يداها

حنين فائض

لحبيب تسطع

له كالنيازك

ويلتف حولها

كا بركان سائر

يفتح النافذة ويدخل

منها شعاع

ثاقب يتجه للقلب

مباشرة بدون

تأشيرة ويسارع

اللحظات مع للوحة زيتية بها

خربشات ملامحى

وتحفر داخله

أسطورة صبابتى الفرعونية

ذات الملامح النيلية

دليلها الحضارة الشامخة

بعهد حورس وامنحتب

والملكة إيزيس الابية

هيا ايها الحبيب رد

لى تنهيدتى المسكوبة

بين رائتى وازفر

فلسفتى عليها

بتنهيدة عميقة

تغتالنى عنوة

لأسطع مثل

سطوع الشمس

بفجرك

مدير قسم الأدب والشعر

علا السنجري

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock