شعر وحكاياتعام
حكاية كتاب
بقلم نجلاء فتحى عزب
حينما تجد الردود مختصرة ،
وتكاد أن تكون منعدمة ، وقتها
لابد أن تدرك أن الفجوة تزيد
وانك أصبحت عالهامش بعيد
مهم .! ولكن بأهمية كتاب قديم ،
يوضع على رف مكتبتك ، قيّم فى مضمونه ،
إنما أوراقه صفراء باهته ،
ملمسه متهرتله لحساسيته الشديدة ..
ولأنك تعرف بأنه كان ولايزال كلماته لايقولها غيره
حروفه لها بصمة العقول ، ونبض القلوب ،
محتواه لاتجده فى مجلدات أخرى براقه وعديدة
أو كتب أخرى قديمه كانت أو جديدة .
فتأخذه لتنفض ما به من أتربه الفقد والترك
ولكن لن تقرأه من جديد فقد قرأته مرارا ، وكنت له شادياً ،
الآن شاكيا من همه ،ً ومللت منه .!
ولكنك لا تستغنى عنه .!
فأنت مطمئن لوجوده وتعرف تماما انه ساكن هادىء على موضعه ليس له القدرة ليثور ولا ليشجب .
وإن أنّ فأنت له عنيد ، و منه تستعيد كـ ضخ دم فى الوريد
تأنس به وقتا .تحن اليه احيانا .. تعود اليه ..
ولكن من باب الوفاء والشفقة ..
أو كيف منه تستفيد ؟
هل عرفت يوما ماشعور هذا الكتاب !؟
تساؤلااات
مدير قسم الأدب والشعر
علا السنجري