عاممقالات

الاسلام دين تسامح وقبول الاخر.لم يدعو يوما إلي التعصب والفكر المتشدد.


روايه مقتبسه عن قصه حقيقية لفتاه يهوديه تشهر اسلامها وقد تأثرت كاتبه الرواية بهذه القصه فأصبحت الفتاه اليهودية بطله الروايه تسكن قلبها.
(في قلبي انثي عبريه).لد/خوله حمدي.
تحاول الكاتبة توصيل فكره التعايش السلمي بين الأديان السماوية الثلاثة.
وتدور أحداث الروايه ما بين تونس ولبنان.
تعددت شخصيات الرواية ما بين يهود ومسلمين ومسيحيين.
تعيش الطفله المسلمه في بيت رجل يهودي وهي الخيط الأساسي الذي يربط أحداث الروايه.
تتزوج يهودية من مسلم لكنها ترفض إسلام ابنتها بطله الروايه.
تتزوج الأم بعد الإنفصال من والد البطله وهو مسلم من جورج الذي يدين بالمسيحية ويقيمون الثلاثه في بيت واحد.
تروي الكاتبة ان إشهار إسلام بطلتها جاء عن قناعه منها.وهذا تناقض وقعت فيه الكاتبة.فعندما واجهت بطله الروايه هجوم بسبب اشهارها الإسلام وكيف تدين بدين يدعو الي زواج القاصرات.واخذ النساء نصف ميراث الرجال.ويدعو الي القتل والعنف لم تجب البطله علي هذه الأسئلة اجابه مقنعه.
فأين القناعه في إشهار البطله الإسلام؟
بل جاءت الإجابة على لسان الكاتبه بأن زواج القاصرات كان سائدا عند العرب.
المجتمع اليهودي مجتمع مغلق يعلم كل شئ عن الاخر.لكن لا احد يعلم عنه شيئا.
فكيف صورت الكاتبة ام بطله الروايه بأنها لا تعرف شيئا عن الإسلام؟
علي الرغم من أنها كانت متزوجه من مسلم الديانه.
نجحت الكاتبة في اختراق المجتمع اليهودي واعطت عنه معلومات قيمه مثل أن الابناء من ام يهودية يدينون بديانه الأم.
انهت الكاتبه روايتها باشهار اسلام جميع شخصيات الروايه دون مبرر مقنع منها.
وكأن الكاتبه تدافع عن إسلام بطله الروايه وشخصياتها.
ولا تدافع عن الإسلام من خلال بطله الروايه التي تشهر إسلامها عن قناعه كما تروي الكاتبة.
هل نجحت الكاتبة في توصيل فكرتها من خلال الروايه ام لا ؟
بقلم/هبه احمد سلطان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock