سامح عبده
لاقت حلقتا برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية والفنانة إسعاد يونس، اللتان عرضتا يومي الإثنين والثلاثاء، قبولا كبيرا لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تفاعلوا بالعديد من التعليقات الإيجابية.
حيث جاءت حلقة الإثنين بعنوان “حضرة العسكري”، واستضافت من خلالها إسعاد يونس، مجموعة من مجندي قطاعات الأمن المركزى والحماية المدنية وإدارة شرطة النقل والمواصلات والمرور، وبرغم أن الحلقة قد عرضت قبل 3 سنوات، وبالتحديد عام 2014 إلا أنها حققت تفاعلا كبيرا مع إعادتها.
واستضافت إسعاد يونس خلال الحلقة بعض النماذج المشرفة، وهم 3 مجندين من العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي، تحدثوا من خلالها عن التدريبات التي تلقوها، وعن عمليات الاقتحام التي قاموا بها.
وتمنى أحد المجندين أن يعود للأمن والأمان الذي كان متواجدًا في الفترة الماضية، قائلًا: “نفسي أنام في بيتي وأنا مطمن على نفسي وأهلي”، وتابع: “نفسي ألاقي وظيفة حكومية، أقدر أعيش وآكل وأشرب منها”.
وعرضت “صاحبة السعادة” تقريرا مصورا من داخل معسكرات القوات المسلحة، يكشف تدريباتهم، ومدى جاهزيتهم للتصدي للتهديدات التي يتعرض لها أمن مصر.
كما استضافت جنود المطافي بقطاع مصلحة الدفاع المدني، وتحدثوا خلال الحلقة عن إطفاء الحرائق، والمخاطر التي تعرضوا لها، وأيضًا عن الإسعافات الأولية التي يقومون بها.
واستضافت “صاحبة السعادة” جنديا من الإدارة العامة للمرور، وآخر من قطاع الأمن وقوات التدخل السريع، وكشفوا خلال الحلقة بعض المواقف التي تعرضوا لها خلال أداء واجباتهم، ودورهم في حماية الأرواح والممتلكات.
بينما جاءت حلقة الثلاثاء بعنوان “نسور الجو” والتي عرضت عام 2015، ومن من خلالها قدمت إسعاد يونس نموذجا مختلفا لمهنة كابتن طيار، وهي حسناء تيمور، لتحلق معها ومع المشاهدين في فضاءات الطموح والجرأة.. والحلم، ونفس الأمر تفاعل جمهور السوشيال ميديا، مع هذه الحلقة.
مصر مشهورة جدا بطياريها..نسور الجو”.. بهذه الجملة المقتضبة استهلت الفنانة والإعلامية إسعاد يونس حلقة “نسور الجو”، والتي قدمت من خلالها فتاة تدعى حسناء تيمور، التي اقتحمت مهن كانت حكرا للرجال، بعدما قررت أن تعمل كابتن طيار.
حسناء تيمور، التي قررت تحقيق حلمها على أرض الواقع، من خلال التحاقها بأكاديمية الطيران، تقول إنها عندما كانت في السنة الثانية بكلية الصيدلة، ظل حلم الطفولة يكبر بداخلها، وعندما جاءت الفرصة تشبثت بها، وذلك عندما أعلنت أكاديمية الطيران عن حاجتها لدفعة جديدة.
والدها الذي يعمل ضابطا بالقوات المسلحة، كان كلمة السر في عشقها لمهنة “كابتن طيار”، خاصة أنه ظل يشجعها على الاستمرار في هذه المهنة، التي تمارسها منذ عشرين عاما.