عصور التنوير
كيف كنا ..!
محمد علي
لماذا لا نثق بأنفسنا ؟
لماذا دائماً نظن أننا ضعفاء و غير قادرين ؟
متى تكونت عقد الفشل و اليأس و الإحباط ؟
أسئلة لا اجد إجابة لها سوى أننا فقدنا الإتصال بالماضي فقدنا الإتصال بحضارة جدودنا ،
فإذا كان يبهرك ما تجده اليوم من تكنولوجيا و علوم فمن وضع الأساس لها كان العلماء المسلمون …
الحضارة الإسلامية و علماء المسلمين ” Islamic Scientists ”
العصور الذهبية فى تاريخ البشرية و الذي يطلق عليها فى كتب التاريخ الأوروبية عصور الظلام لما كانت تحتوي من فقر و جهل و مرض و ظلم ، وقتها كان العرب و المسلمون يغيرون العالم يصنعون المجد و يسعوا نحو المستقبل
فعندما تتحدث عن الطب و الهندسة و الكيمياء و الفيزياء و الصيدلة عندما تتحدث عن علم الإجتماع و الطيران عندما تتحدث عن الأدب و البلاغة اللغوية ، فأنت تتحدث عن علماء المسلمين
إبن سينا من وضع علم الطب الحديث و العديد من الوصفات الطبية , كما قام الزهراوي ” Albucasis ” بوضع أسس الجراحة و إختراع الأدوات المستخدمة فيها و التى حتى اليوم يتم فقط تطويرها و تستخدم كما كانت تستخدم فى الأندلس ، و إبن النفيس الذي قام بتطوير علوم الطب و تفسير الكثير من كتب إبن سينا
الخوارزمي من وضع و أسس علم الرياضيات و علم الجبر و التفاضل و التكامل من إخترع الصفر و الأرقام الحديثة .
عباس إبن فرناس صاحب أول تجربة فالطيران صاحب أول حلم و رؤية و كان الملهم لدافنشي .
إبن الهيثم الذي كان إكتشافه هو ما تم إختراع الكاميرا و السينما على أساسة و مؤسس علم الفيزياء الضوئية و العالم الكبير صاحب ال 1001 إختراع
و إبن رشد أول طبيب نفسي و مؤسس علم النفس و الفيلسوف العربي صاحب العلم الرفيع
الخليل إبن أحمد الفراهيدي واضع علم اللغة و أول من قام بترجمة النصوص ، و إبن دريد صاحب ال 50 كتاب فىعلم الأدب ، و مؤسس علم الإجتماع إبن خلدون ، ، و الإدريسي من مؤسسي علم الجغرافيا و عالم الفلك الكبير ، الطبري المؤرخ العظيم و الكبير ، إبن حيان القرطبي و الغزالي و إبن عباس فقيه الأمه و حبرها
و غيرهم و غيرهم و سوف نقوم بنشر المعلومات و السير الذاتية للعلماء المسلمين فالأيام القادمة لكى نعلم جميعاً ما قد كنا عليه و ما يحدث لنا اليوم .
و العقل المسلم كان ينظر له علي أنّه الأكثر تطوّرًا و إنفتاحًا و اللغة العربيّة هي لغة الحضارة و المدنيّة لكن عندما أحرقوا كتب بن رشد و كفّروا بن سينا و سخروا من بن خلدون أصبحنا على ما نحن عليه الأن ….
و الإجابة دائماً و أبداً لكل سؤال هى الإعتزال و الفخر بما كنا عليه ، هى إستكمال الرحلة و البناء على ما تركه لنا أجدادنا من علوم و حضارة و فكر مستنير و تأكدوا أن ما ينقصنا اليوم لكي نعود من جديد ، هو الإيمان بالعلم و نحن دين العلم دين إقرأ
و دين إقرأ على امته ان تقرأ من جديد .
و أترككم مع فيلم وثائقي قصير من إنتاج بريطاني يتحدث عن العصور الذهبية لتاريخ البشرية بقيادة الحضارة الإسلامية
شاهد و سوف تتفاجئ بما كنا عليه و قم بنشر الموضوع ليستفيد به غيرك
محمد علي
