بقلم الخالة وداد
زي النهاردة ياولادي كنت منورة في حياة اسراء بزياده …اي نعم انا معاها بقالي كتير انما زي الايام دي بالظبط كنت معاها قلبا وقالبا وشحما ولحما زي ما بيقولوا كده
تعبنا واشتغلنا وعملنا حاجات كتير اوووي…اوقات عدت علينا مكناش بنام ونشتغل ونقوم وكل ده لو حدنا مفيش مساعد غير ربنا .ناهيك عن كمية الاستغلال الي قابلناها بقي والي يطلبنا في شغل بدون تقدير لا مادي ولا معنوي والي يتجاهلنا ويتريق علينا والي ادونا وعود وخلفوها.انما ميئسناش ابدا .كنت دايما اقلها وماله نشتغل لوحدنا .اه امكانيات قليلة ومفيش حد معانا .انما ربك كبير ومعانا هيرزقنا الي يفهمنا ويقدر تعبنا وابتكارنا.وبقي ليا اولادي الحلوين الي بيتابعوني دول..ويووووه بقي علي كيمة الاحباطات والعراقيل والاحقاد الي شوفناها وياما لسه بنشوف.انما كان دايما قدامي نماذج الانبياء والكفار ورغم الاعداد القليله والامكانيات الضئيلة كانوا بينتصروا ودي كانت حكمة ربنا…مش شرط كل واحد توب او امكانياته متوفره يوصل او يعلم!!
ده مفيش اجمل من الحفر في الصخر كده ولا التعب والشقي عشان يتوج بانتصارات ياما..
بالكم انتم لما الصحافة بدات تكتب عن خالتكم والتلفزيون نزلت مخصوص من سوهاج للقاهره عشان اطلع عشر دقايق علي الهوا وطبعا مصاريف وتعب رهيب وبدون مقابل انما قلت وقتها اهو كله يهون عشان ننجح ونظهر ونعلم وبعدين نبدأ بقي نغربل العروض.واهو لسه الحياة ماشية ومعاركنا شغاله وان شاء الله تسمعوا عنا كل خير يحابيبي
