سامح عبده
أثارت صورة المشجع المصري الذي ارتكز على عكازيه ورفع قدمه الواحدة،
تعبيرا عن فرحته بعد فوز المنتخب المصري لكرة القدم على نظيره الكونغولي،
وتأهله لكأس العالم 2018، إعجاب آلاف الجماهير من مستخدمي مواقع التواصل
الاجتماعي.
وكشف عزت السمري، نائب
رئيس تحرير الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في
برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على شاشة cbc، كواليس الصورة التي التقطها
للشاب المصري محمود عبد العظيم، قائلا “محمود شاب متحدي للإعاقة.. كان
بيرقص وسط مدرجات الجماهير المخصصة لذوي الإعاقات الحركية، على الجانب
الشمالي للمقصورة.. وكان بيرقص على الأغاني الوطنية الحماسية طوال فترة
المباراة والجمهور بيصقفله، ولفت انتباهي حركاته السريعة كأنة بدون عكاز..
لكن مقدرتش أوصل له وأصوره وكنت متوقع أشوفه تاني”.
وأضاف “عقب
انتهاء المباراة كل المصورين جروا خلف اللاعبين والجهاز الفنى لالتقاط صور
الفرحة، فلجأت للوقوف على مقاعد البدلاء لالتقاط الصور واستخدام عدسة زوم
من مكاني لالتقاط صور مختلفة عن زملائي”.
واستكمل “الصورة التي وقف
فيها محمود على عكازيه كانت مميزة، ومختلفة عن رقصه طوال المباراة”، مشيرا
إلى أن وجه الشاب كان شديد الفرحة وقتها.
وأوضح نائب رئيس تحرير
جريدة الجمهورية، أن الصورة التي وقف فيها الشاب على عكازيه تم اعتمادها من
اتحاد كرة القدم الدولي “فيفا” كواحدة من المشاهد التي تؤكد أن كرة القدم
أداة للأمل والإرادة، معربا عن سعادته، كون الصورة تسببت في دعم هذا الشاب،
من الكثيرين، وتسببت في قرار بتركيب طرف صناعي له، وسفره لأداء شعيرة
العمرة.
وكتب الاتحاد المصري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي
“فيس بوك”، تعليقا على الصورة: “هذه الصورة وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم
على اعتمادها كتجسيد لأن كرة القدم هي أداة للأمل والإرادة. الصورة لمشجع
مصري من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يتمالك نفسه من فرحة وصول منتخب بلاده
إلى نهائيات كأس العالم، وتحديدا في الوقت الحاسم من مباراة مصر والكونغو”.
وتأهلت مصر إلى المونديال، لأول مرة منذ عام 1990 في إيطاليا، بفوزها 2-1 على الكونغو.
وسجل محمد صلاح هدف الفوز من ركلة جزاء، احتسبت في الدقيقة الرابعة من
الوقت بدل الضائع، لتضمن مصر مقعدها في روسيا دون النظر إلى نتائج الجولة
الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة، حيث يلاقي “الفراعنة” منتخب غانا على
أرضه.
رئيس تحرير الجمهورية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، في
برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على شاشة cbc، كواليس الصورة التي التقطها
للشاب المصري محمود عبد العظيم، قائلا “محمود شاب متحدي للإعاقة.. كان
بيرقص وسط مدرجات الجماهير المخصصة لذوي الإعاقات الحركية، على الجانب
الشمالي للمقصورة.. وكان بيرقص على الأغاني الوطنية الحماسية طوال فترة
المباراة والجمهور بيصقفله، ولفت انتباهي حركاته السريعة كأنة بدون عكاز..
لكن مقدرتش أوصل له وأصوره وكنت متوقع أشوفه تاني”.
وأضاف “عقب
انتهاء المباراة كل المصورين جروا خلف اللاعبين والجهاز الفنى لالتقاط صور
الفرحة، فلجأت للوقوف على مقاعد البدلاء لالتقاط الصور واستخدام عدسة زوم
من مكاني لالتقاط صور مختلفة عن زملائي”.
واستكمل “الصورة التي وقف
فيها محمود على عكازيه كانت مميزة، ومختلفة عن رقصه طوال المباراة”، مشيرا
إلى أن وجه الشاب كان شديد الفرحة وقتها.
وأوضح نائب رئيس تحرير
جريدة الجمهورية، أن الصورة التي وقف فيها الشاب على عكازيه تم اعتمادها من
اتحاد كرة القدم الدولي “فيفا” كواحدة من المشاهد التي تؤكد أن كرة القدم
أداة للأمل والإرادة، معربا عن سعادته، كون الصورة تسببت في دعم هذا الشاب،
من الكثيرين، وتسببت في قرار بتركيب طرف صناعي له، وسفره لأداء شعيرة
العمرة.
وكتب الاتحاد المصري عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي
“فيس بوك”، تعليقا على الصورة: “هذه الصورة وافق الاتحاد الدولي لكرة القدم
على اعتمادها كتجسيد لأن كرة القدم هي أداة للأمل والإرادة. الصورة لمشجع
مصري من ذوي الاحتياجات الخاصة، لم يتمالك نفسه من فرحة وصول منتخب بلاده
إلى نهائيات كأس العالم، وتحديدا في الوقت الحاسم من مباراة مصر والكونغو”.
وتأهلت مصر إلى المونديال، لأول مرة منذ عام 1990 في إيطاليا، بفوزها 2-1 على الكونغو.
وسجل محمد صلاح هدف الفوز من ركلة جزاء، احتسبت في الدقيقة الرابعة من
الوقت بدل الضائع، لتضمن مصر مقعدها في روسيا دون النظر إلى نتائج الجولة
الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة، حيث يلاقي “الفراعنة” منتخب غانا على
أرضه.
