شعر وحكاياتعام
شيئا ما
ألقيت سرا
فأبتلعه البحر
ظننته في الأعماق غارق
تحجر الدمع في الأحداق
مهدداً لو سال
يدك الجبال
ويعلو نشيجي فوق صوت الصواعق
ثم انتهى كل شيء
زال الألم
هل افلحت
كم أنت كتوم
رغم إنك هادر
إستودعتك عشقي
فأحفظ السر
أشهد على موت عشق
وانتحار عاشق
لم أرى لك دمع
علمت وصمتت
اعذرني
وقد غدرت بالحب
لا تحزن عليه
ابكيني
فقد قتلني بدم بارد
كل لون مبهج أصبح لعينى باهت
عن عشقي سأحكي حتى الممات
كان مستحيل وجارح
كنصل حاد ذو حراشف
تركه مؤلم
ونزعه بالدم دافق
وما من بدائل
فأودعته اعماقك
ونزعته من أعماقي
ووقفت عند الشاطئ أراقب
فأختفي الأثر
فعلمت أنه لا محالة هالك
والليل كان للجرم ساتر
عدت من حيث أتيت
وجدتني أمامه وجه لوجه
دون دراية عدت إليه
وقف على ذات الطريق في انتظاري
غير صحيح
كذبت عيني
ليس هو
ليس ثمرة فؤادي
تركته هناك غارق
بين مرجان وشقائق
فحب العمر حالم
تجاوزته
ظننت اني افلحت بتركه
لكن هيهات
كنت أسير
وكان معي طيلة الطريق
خطوة بخطوة
متشابكي الأصابع
ظننت منه شفاء
خلاص وانتهاء
مثل كل شيء زائل
وجدته ساكناً في العين
في القلب مطبوع كالوشم
سألت كيف الخلاص
قالوا باللوعة والبتر
صرخ القلب
سأموت
قلت مت
فأنا منه ومنك انتهيت
هذا مهلك
ليت ما خلق الحب
ليتني ما كنت
وما هذا الذي القيت في البحر
قالوا ذاك كان الغيرة والغل
كل شيء شاب العشق
سقط في البحر
وهكذا أصبحت أهيم أكثر بك
وكأنني وقعت صك
شراء دون بيع
إذن انا خدعت
عدت للبحر
أحمل الألم والحب
هذا مستحيل
تخليت عن العند
أعلنت استسلامي
وهناك غرقت
عندما رفض قلبي أن يتنازل عنك
أنا الآن طيف
ولا فائدة
ما زالت مظللة الوهم
أمشي مبهورة
متى اتخلص منك
كل خطوة امشيها لأبتعد
تقربني إليك
اغمض عيني
ارقد صامتة كالموت
يقابلني عشقك مهرولا من كل صوب
كأن هناك معركة وحرب
وقد خسرناها أنا وأنت
رئيس قسم هو وهي : داليا طه