كتبت
هبة سلطان
اكتب عن هذا الكتاب ليس من وجهة النظر النقدية ، بل من خطورة ما جاء بهذا الكتاب القيم ، وتوضيح ما تمر به المنطقة العربية من مخططات و مؤمرات هدفها تقسيم الدول العربية الي دويلات ، وإن تصبح إسرائيل هي الدوله الكبري ، فهم علي حسب معتقداتهم شعب الله المختار.
كتاب الغد المشتعل لدكتور مصطفي محمود يعرض هذا الكتاب الصراع السياسي والاقتصادي والاجتماعي وأخيرا الدموى في البلاد العربية ، الذي انشاته أمريكا لمساندة إسرائيل في تحقيق حلمها في شرق أوسط جديد.
إسرائيل تعتبر نفسها الولاية الأمريكية الخمسون في الشرق الأوسط ، وبالتالي أمريكا وإسرائيل كيان واحد.
يهود إسرائيل هم من يمتلكون سوق المال في أمريكا ، فهم المتحكمون الفعليون في ادارة الإقتصاد العالمي .
اليهود يمثلون نسبة كبيرة في التصويت في الإنتخابات الأمريكية وبالتالي هم أيضا المتحكمون في السياسيه الأمريكية.
الأخطر من هذا ما يدور خلف الكواليس كما ذكر د/مصطفي محمود في كتابه الغد المشتعل وهو السيطره على دور النشر والصحافه والإعلام وصناعة السينما.من قبل الصهاينه واليهود.
فالاعلام هو أخطر اسلحه الحرب فهو السهم النافذ الذي إذا ما أصاب العدو فتك به.
اكبر شركات الإعلام يديرها يهود منهم شركه نيو هاوس والنيويورك تايمز والوشنطن بوست.
اما صناعه الإرهاب والترويج له فأمريكا هي صانعته فتمده بالسلاح والمال
فكلمه الأصولية هي من اختراع أمريكا وليس لنا منه في شئ. لاستخدامه كاداه لتنفيذ مخططاتها.
كما أوضح د/مصطفي محمود أن الصهيونية هي التنظيم السياسي الدموي وراء كل الأحداث.
وفي نهاية الكتاب يوجه د/مصطفي محمود رساله بأن العلم والتصالح مع النفس مع الذات مع المجتمع والإيمان بالله هم السلاح القوي في وجه أي عدوان مهما كانت قوته.
وإن الغد سيظل مشتعلا مادام الصراع مستمرا.
