شعر وحكاياتعام
سبحان ربّي …
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان / أبوبلال
سبحان ربّيَ خالق للأكوانِ
لتكون طوعَ الحقِّ والأنسانِ
من أجلنا أبدعتَ كوناً زاخراً
حاشا لفضلك فيهِ من نقصانِ
كم نعمةٍ في كلّ نُعمى خصّنا
ربٌّ دعاكَ إلى الهدى ودعاني
هوَصاحب الفضلِ العميم وأمرهُ
ماضٍ وأذعن دونهُ الثقلان
وجحودُ أهل الشّركِ فضلَ نعيمه
جهلٌ وقد يرضاهُ كلُّ جبانِ
يا نفخةً من روحهِ جعلتْ لنا
قدْراً يفوقُ على الملا والجانِ
إنّ ابتلاءكَ للعباد وسيلةٌ
للكشف عن زيفٍ وعن إيمانِ
وبعثتَ من رُسُلِ الهُدى بكواكبٍ
لتُزيلَ ليلَ الظُّلمِ والطّغيانِ
حتى أتى خيرُ البريةِ هادياً
للناس طُرّاً عن فصيحِ لسانِ
فمشى بموكبِه الكِرامُ وخُلّفت
أشرارُ قومٍ في ذَرى العصيانِ
فجُزيتَ يا خيرَ الأنامِ تَقُدّها
بُرُ دَ الظّلامِ بعزمةِ المتفانِ
سبحانَ من جعلَ انتصاركَ آيةً
أحرزْتَهُ بالسّيفِ والقرآنِ
صدقَ الرّجالُ فعاهدوا وتواعدوا
ومضوْا وراءكَ في حمى الرحمنِ
إنْ لم تكنْ لله عِشتَ، فقلْ لمن
تحيا وانتَ مطِيَةُ الحرمانِ
فاظفرْ بحبلِ اللهِ واخشَ لقاءهُ
لتفوزَ منهُ بجنّةِ الرّضوانِ
والحربُ لا تُغنيكَ عُدّةُ خوضها
والنّصرُ ليسَ بلأمةٍ وحصانِ
فإذا رميتَ فإنّ ربّكَ قد رمي
من ذا يلاقي اللهَ في الميدانِ
كلُّ ابتلاءٍ في الحياةِ لمؤمنٍ
تتلوهُ تسريةٌ عن الأحزانِ
هلّا استعنتَ بمن تُحبُّ فإنّهُ
ربٌّ يُكافيءُ مؤمناً بأمانِ
وكُنِ الوفيَّ لكلّ من عاشرتهُ
فاللهُ عند محبةِ الإخوانِ
إنّي أصوغُ قصائدي بكَ مُلهماً
تجري قوافيها بغير حِرانِ
لو عِشتُ أحصي فضلَ ربّيَ جاهداً
لعجزتُ ، حيثُ العدُّ قد أعياني
يا معشرَ الشّعراءِ قد أُوتيتمُ
بعد الكتابِ مفاتحَ التبيانِ
والناسُ تحسدكمْ على لَهَواتكمْ
تشدو القريضَ بأعذبِ الألحانِ
إنّي أقولُ وفي الفؤادِ منابعٌ
قد طهّرت قلبي من الأدرانِ
يا ربّ لا تجعلْ عليّ شواهداً
قلبي وعقلي واجتراء لساني
واغفر إذا ما جُزتُ بعضَ حُدودها
واقبل دعاء التوْبِ من كنعان
حاشا لفضلك فيهِ من نقصانِ
كم نعمةٍ في كلّ نُعمى خصّنا
ربٌّ دعاكَ إلى الهدى ودعاني
هوَصاحب الفضلِ العميم وأمرهُ
ماضٍ وأذعن دونهُ الثقلان
وجحودُ أهل الشّركِ فضلَ نعيمه
جهلٌ وقد يرضاهُ كلُّ جبانِ
يا نفخةً من روحهِ جعلتْ لنا
قدْراً يفوقُ على الملا والجانِ
إنّ ابتلاءكَ للعباد وسيلةٌ
للكشف عن زيفٍ وعن إيمانِ
وبعثتَ من رُسُلِ الهُدى بكواكبٍ
لتُزيلَ ليلَ الظُّلمِ والطّغيانِ
حتى أتى خيرُ البريةِ هادياً
للناس طُرّاً عن فصيحِ لسانِ
فمشى بموكبِه الكِرامُ وخُلّفت
أشرارُ قومٍ في ذَرى العصيانِ
فجُزيتَ يا خيرَ الأنامِ تَقُدّها
بُرُ دَ الظّلامِ بعزمةِ المتفانِ
سبحانَ من جعلَ انتصاركَ آيةً
أحرزْتَهُ بالسّيفِ والقرآنِ
صدقَ الرّجالُ فعاهدوا وتواعدوا
ومضوْا وراءكَ في حمى الرحمنِ
إنْ لم تكنْ لله عِشتَ، فقلْ لمن
تحيا وانتَ مطِيَةُ الحرمانِ
فاظفرْ بحبلِ اللهِ واخشَ لقاءهُ
لتفوزَ منهُ بجنّةِ الرّضوانِ
والحربُ لا تُغنيكَ عُدّةُ خوضها
والنّصرُ ليسَ بلأمةٍ وحصانِ
فإذا رميتَ فإنّ ربّكَ قد رمي
من ذا يلاقي اللهَ في الميدانِ
كلُّ ابتلاءٍ في الحياةِ لمؤمنٍ
تتلوهُ تسريةٌ عن الأحزانِ
هلّا استعنتَ بمن تُحبُّ فإنّهُ
ربٌّ يُكافيءُ مؤمناً بأمانِ
وكُنِ الوفيَّ لكلّ من عاشرتهُ
فاللهُ عند محبةِ الإخوانِ
إنّي أصوغُ قصائدي بكَ مُلهماً
تجري قوافيها بغير حِرانِ
لو عِشتُ أحصي فضلَ ربّيَ جاهداً
لعجزتُ ، حيثُ العدُّ قد أعياني
يا معشرَ الشّعراءِ قد أُوتيتمُ
بعد الكتابِ مفاتحَ التبيانِ
والناسُ تحسدكمْ على لَهَواتكمْ
تشدو القريضَ بأعذبِ الألحانِ
إنّي أقولُ وفي الفؤادِ منابعٌ
قد طهّرت قلبي من الأدرانِ
يا ربّ لا تجعلْ عليّ شواهداً
قلبي وعقلي واجتراء لساني
واغفر إذا ما جُزتُ بعضَ حُدودها
واقبل دعاء التوْبِ من كنعان