شعر وحكاياتعام
بئر الحرمان
كتبت هبه سلطان
لكل منا قصه.ووراء كل قصه حكايه.
ووراء كل حكايه الف حكايه وحكايه.
جميع القصص التي نقرأ او نسمع عنها.او نشاهدها تؤكد حقيقه واحده وهي أن الظروف البطل الحقيقي وراء كل القصص والحكايات.
بئر الحرمان عنوان لمجموعه قصص قصيره للكاتب إحسان عبد القدوس.
عباره عن سبع قصص أربع منهم يرويها الكاتب من واقع ملفات طبيب نفسي.
الثلاث قصص الاخري يرويها أصحابها كما حدثت لهم.
وفق الكاتب إحسان عبد القدوس في إختيار المقدمه”الناس والظروف”.
كمدخل يأخذ به القارئ الي ما سوف يقصه من قصص.
رسم الكاتب لوحه فنيه بصوره جمالية للنفس البشرية فوصفها بالغابه الموحشه وما بداخلها من حقد وحيره وكراهيه بالأشجار المفزعه.
الحب والأمومة والتعاون الإجتماعي بالزهور الجميلة التي تحاول ما بين الغابه الموحشه والاشجار المفزعه الخروج الي النور.
بئر الحرمان عنوان قوي.صور فيه الكاتب إحسان عبد القدوس للحرمان بئر ما ان نسقط فيه فلا نجاه منه.
الأربع قصص الأولي محورها الحرمان لابطالها وهم مرضي نفسيين يحتاجون إلى طبيب.
نجح الكاتب في تصوير الطبيب النفسي علي انه مرآه يواجه فيها الإنسان نفسه ليتخلص من عيوبه ومشاكله.ويبدأ حياته من جديد.
فكل قصه من القصص الأربع ترك الكاتب نهايتها مفتوحة ليعطي القارئ الشعور بان حياه اصحاب القصص لم تنتهي بعد بل ستبدأ.
القصص الثلاث الاخري اقوهم
عريس لأختي فابطال القصه استطاعوا حل مشكلتهم لانهم استطاعوا المواجهة.
برع الكاتب باحتراف في الإبحار داخل النفس البشرية ووصف العقد النفسية .والقدره علي المواجهة افضل من الهروب.
النفس البشرية لم تكن غابه موحشه فقط كما صورها الكاتب.
بل فيلم مرعب نشاهده ونترقب أحداثه علي الرغم من اننا أبطاله.