قصة للأطفال
الطائرة الورقية
بقلم / أسامة أحمد خليفة
استيقظ مازن البالغ من العمر عشر سنوات من نومه
كعادته نشيطاً به حيوية غير عادية ، مارس بعض التمارين الرياضية ، فتح نافذة غرفته ففوجئ بوجود طائرة ورقية معلقة في النافذة من الخارج ، فنظر مازن إلى الطائرة الورقية وقال بتعجب كيف وصلت هذه الطائرة الورقية إلى نافذتي وعُلق خيطها بقوة بالنافذة من الخارج ، نظر مازن إلى الشارع المواجه لنافذته فوجد طفلاً صغيراً يشير بيده إلى الطائرة الورقية و كان هذا الطفل يبكي بشدة ، فهم مازن الموضوع و ذهب إلى والده و حكي له الحكاية بسرعة فأسرع والده إلى النافذة وحاول و حاول حتى استطاع أن يمسك بالطائرة و الخيط معا و أعطاها بسرعة إلى مازن و قال له أذهب بسرعة إلى هذا الطفل الصغير حني يتوقف عن البكاء فأسرع مازن الخطي و قدم الطائرة إلى الطفل ففرح فرحا كبيراً و مسح دموعه وشكر مازن