سامح عبده
طرح المطرب محمود العسيلي مؤخرا كليب بعنوان “بعدتي ومبعدتيش”، وعقب طرحه حقق الكليب انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، لتخطيه نسب مشاهدة عالية على موقع “يوتيوب”،
حيث ناقش من خلاله قصص فراق الأحبة، ولكن بطريقته الخاصة التي اتبعها منذ بداياته الفنية، التي تعتمد على أسلوب الحكي أو السرد.
ومن خلال هذه الأغنية، التي كتبها العسيلي ولحن كلماتها، فنّد المشاكل التي تحدث بين الأزواج وتكون سببا في إنهاء العلاقة، حيث قدم شخصية الزوج الذي يفعل الأشياء التي تكرهها الزوجة، مثل التفتيش في هاتف زوجته، ليسرد العسيلي القصة على طريقته كما في باقي أغانيه.
محمود العسيلي، سيحل ضيفا على برنامج “صاحبة السعادة”، الذي تقدمه الفنانة والإعلامية إسعاد يونس – على شاشة cbc سي بي سي – وذلك يوم الثلاثاء القادم، في تمام الساعة الحادية عشر مساء.
منذ ظهوره على الساحة الغنائية، ابتعد العسيلي عن الطرق التقليدية في أغاني الحب، واتبع مدرسة جديدة في الغناء، اعتمد من خلالها على قصص وحكايات شباب جيله، التي سردها بأسلوب الحكي في كليباته الغنائية، معتمدا في ذلك أيضا على اللغة الدارجة بين الشباب، ومن هنا كان الأسرع في بناء قاعدة جماهيرية خاصة به، عشقت صوته وأيضا مدرسته الغنائية.
“مش زي الأفلام”
“بعدتي ومبعدتيش” لم تكن الأغنية الأولى لمحمود العسيلي، التي تحدث ضجة، بسبب جرأتها في استخدام المصطلحات الدارجة والمتداولة، بين جيل يصنع لنفسه دائرة خاصة، فعندما قرر محمود العسيلي أن يخوض في قصص الحب الفاشلة وأزماتها، صنع بورتريه غنائي بعنوان “مش زي الأفلام”، وتحدث ببساطة عن قصة شاب أحب فتاة وقررت تركه من أجل آخر،
ليكتشف في النهاية كما جاء على لسان العسيلي أنها “طلعت ركناه على الرف، وطلع هو واقف في الصف”.
“تبات ونبات”
إحدى الأغاني التي تحدث من خلالها العسيلي، بعفوية كلماته وألحانه، مع الفنانة بشرى، عن أحلام الشباب والفتيات المتعلقة بالزواج، وكيف يرون هذا الأمر من منظورهم.
“ياناس”
أيضا كتب ولحن أغنيته “يا ناس”، التي حكى من خلالها عن إعجابه بإحدى الفتيات، وعلى الملأ قالها كما يفعل أي شاب، ليحقق هذا الكليب نجاحا كبيرا، يضاف إلى نجاحات محمود العسيلي، ويؤكد ذكاءه الفني الذي ميزه بين الكثيرين.
وعلى هذا المنوال ظل العسيلي يتنقل من أغنية ناجحة لأخرى، فقدم “تررم”، “طراطير”، “فرحة” “ولد رسام”، وغيرها من الأغاني المختلفة التي تؤثر في جيل الشباب وتتحدث بلسانهم.