سامح عبده
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنها سعيدة بإجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن حقوق الإنسان في مصر، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه، ، حيث رد منفعلا: “المصريون لن يقبلوا الممارسات الديكتاتورية”.
وأضافت الحديدي، في حلقة الثلاثاء من برنامج “هنا العاصمة”، المذاع على شاشة سي بي سي cbc، أن الرئيس جاوب بحماس، وإجابته لم يتوقعها كثير من الصحفيين الموجودين بالقاعة.
وتابعت: “ملف حقوق الإنسان دائما سيكون حاضرا في الغرب، ويجب أن ندرك هذا، وإذا كان لدينا خلل علينا إصلاحه، وعلينا النظر في تعديل اللائحة التنفذية للجمعيات الأهلية، علينا الاهتمام بكيف يرانا العالم، وليس فقط كيف نرى أنفسنا”.
وعلقت على كلمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قائلة: “الإرهاب لا يقيم أخضر أو يابس، موجود في العالم كله، يخترق كل الحدود، لا يميز بين دولة ديمقراطية ولا ديكتاتورية، إحنا دول عالم ثالث ولدينا إرهاب، وعلينا مواجهته وننزع فتيله من الأصل، وهناك تفهم لفكرة الإرهاب في مصر، ومن هنا بدأوا النظر لحقوق الإنسان من منظور مختلف”.
واستكملت: “هذا لا يعني أن ليس علينا واجب أن ننظر لأحوالنا، علينا أن ننظر لقانون الجمعيات الأهلية، المزعج لنا كمصريين أولاً، هل يمكن تعديل اللائحة التنفيذية، لمساعدة العمل الأهلي في مصر، وتسهيل الحصول على تمويل”.
جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الرئيسان في قصر الإليزيه في باريس، اليوم الثلاثاء، على هامش الزيارة التي يقوم السيسى إلى فرنسا.