سامح عبده
الرسوم المتحركة عالم خيالي يستطيع أن يسحر كل من يشاهده، حيث تحمل أفلامه مكانة كبيرة في قلوب الفتيات، ومنذ أول فيلم لـ”ديزني” 1937، وهي تشارك أحلام البنات في طفولتهن وصباهن، فكل فتاة لها أميرتها المفضلة، فكيف تُنسى سنووايت، سندريلا، أورورا “الأميرة النائمة”، آريل “حورية البحر”، بيل في “الجميلة والوحش”، ياسمين، بوكاهنتس، مولان، رابونزل، ميردا، إلسا “ملكة الثلج”..
“سنووايت”
الفتاة المتفائلة التي تحب الغناء والرَّقص، وترى الجانب المشرق رغم معاناتها مع زوجة أبيها، تساعد الضُّعفاء وتحب الحيوانات.
“سندريلا”
تعاني من سوء معاملة زوجة والدها، ومع ذلك كانت تواجه الشَّر بالخير، فكانت تخلق نوعاً من السلام في بيئتها، من خلال عملها وأحلامها.
“آريل”
تتميز بشعرها الأحمر وصوتها العذب، تملك إصرارا وجرأة ظهرت عندما تحدت والدها وعشيرتها، واتخذت قرارا ودافعت عنه دون تردد.
“بيل”
مرحة، مطلعة وتعشق القراءة، ورغم اختلافها عن كل سكان قريتها، إلا أن هذا لا يؤرقها، ولا يجعلها تتردد في أن تظل الفتاة التي هي عليها، حتى ولو دفعت ثمن ذلك بأن تظل وحيدة.
“ياسمين”
أميرة من الشرق، شعرها أسود وبشرتها سمراء، ورغم كونها ابنة سلطان إلا أنها ليست فتاة مُدللة أو تافهة، بل هي ذات شخصية عنيدة، ترفض أن تتزوج ممن يختارهم والدها، وتنتظر الحب وحينما تجده تسانده بكل ما تملك.
“بوكاهنتس”
ابنة لزعيم قبيلة من الأمريكان القدماء، وبالرغم من رغبة أفراد قبيلتها بتزويجها من محارب، إلا أنها ترفض، لأنه من وجهة نظرها غير ملائم لشخصيتها ولا لمنهجها الذي اختارته لحياتها، فهي تحب الاكتشاف، والسَّفر، ومساعدة الآخرين، والتَّضحية في سبيل بقاء أسرتها وقبيلتها.
“مولان”
سليلة عائلة عريقة في الصين، حسب الفيلم الذي يحمل اسمها، ولم تتزوج أميراً، متمردة، وتسخر من الطريقة التي تتزوج الفتيات بها، في مجتمعها التقليدي المحافظ.
“رابونزل”
ولدت بشعر طويل ذهبي، خطفت وهي رضيعة بواسطة ساحرة شريرة وحبست، ورغم ذلك لم تستسلم، بل اعتمدت على حدسها لتعرف العالم الخارجي.
“ميردا”
الأميرة الحادية عشر في شخصيَّات “ديزني”، تتميز بشعرها الأحمر المجعد الكثيف.
“إلسا”
ذات شخصية حازمة، مسؤولة، قادرة على الاعتماد على ذاتها، فنجدها تتحمل مسؤولية توجيه شقيقتها وتساندها، وتعزل نفسها عندما تتسبب في أذى الناس حولها.
“موانا”
هي أحدث شخصية نسائية بعالم “ديزني”، تعشق البحر وسحره، وتجد فيه عالمًا مُغريًا بالبحث والمحاولة، رغم ما يشاع في قريتها من الخوف من غدر البحر الهائج، إلا أنها تخوض مغامرة طويلة بمفردها لإنقاذ قبيلتها.