سامح عبده
بخطوات ثابتة وهادئة، دخلت عالم التمثيل الذي عشقته وخططت له في أحلامها، بهدف الشهرة ومزاحمة نجوم ونجمات الوسط الفني، ولكنها لم تكن تتوقع أن بدخولها لهذا العالم، ستظل أضواء النجومية مسلطة عليها لسنوات كثيرة.
عوامل عدة ساعدتها لأن تكون فنانة مشهورة منها روحها وتلقائيتها إلى جانب جمالها ورقتها والشبه الكبير بينها وبين النجمة العالمية مارلين مونورو، كل ذلك حصرها في الكثير من
أدوار الإغراء لتلقب بـ “ملكة الإغراء”.. إنها الفنانة هند رستم .
ومن خلال التقرير التالي سنسلط الضوء على بدايات الفنانة هند رستم “مارلين مونورو الشرق”، وكيف أصبحت سيرتها تخلد بعد رحيلها.
بذرة نجومية:
من أجل تحقيق حلم الشهرة، قررت هند رستم أن تقف أمام كاميرات السينما وأن تضع طموحاتها بجانبها، وأن تسمح لعقلها بالتعامل مع الواقع، فقررت الظهور في السينما حتى ولو “كومبارس صامت”، حيث شاركت في 8 أفلام لم تنطق فيها بكلمة واحدة، ولعل من أبرز المشاهد التي قامت بها ككومبارس هو ركوبها للخيل في مشهد من فيلم “غزل البنات” عندما وقفت خلف الفنانة ليلى مراد لتغني ورائها “اتمخطري واتمايلي يا خيل”.
نقطة توهج.. صدفة تقودها للنجومية
نجومية هند رستم بدأت بعد زواجها من المخرج حسن رضا، الذي أبدى إعجابه بجمالها وأنوثتها، عندما قادت الصدفة هند رستم لإحدى شركات إنتاج الأفلام لتشارك في فيلم “أزهار وأشواك” من خلال دور صغير مع الفنان يحيى شاهين، ويقرر المخرج حسن رضا أن يتزوجها وتنجب منه أولى بناتها “بسنت”، وتبدأ بعدها رحلة النجومية وتقديم أفلام البطولات.
رحلت هند رستم وظل رفقاء الدرب يسردون سيرتها، ويتذكرون العديد من المواقف التي تعرضوا لها بسببها، ليس ذلك فحسب بل ظلت الفنانة هند رستم حلما من أحلام الرجل المصري حتى بعد رحليها.
فريدة سيف النصر: هذا مافعالته هند رستم بي
تحدثت الفنانة فريدة سيف النصر عن عبارة قالتها الفنانة الراحلة هند رستم تسببت في إيذائها، مشيرة إلى أنها وصفتها بـ “نجمة الإغراء”، حيث توقف المخرجون عن اختيارها لأدوار متعددة وحصروها في أدوار الإغراء.
وقالت فريدة سيف النصر – خلال لقائها في إحدى حلقات برنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا” – “الله يرحمها ويسامحها هند نزلت صورتي على غلاف مجلة، وهي قصدت تقول رأيها، لكن أنا قعدت في البيت بعدها، نجمات كبار غاروا مني بعدها وكان في أفلام بمضيها ويمشوني”.
حتى بعد رحيلها.. لا تزال تحتكر منصة الجمال والأنوثة:
في عام 2016 عادت هند رستم من جديد لتزاحم نساء وفتيات هذا العصر، بعدما وقع الاختيار عليها من قبل صحيفة ” الديلي ميل” البريطانية، باعتبارها فتاة أحلام للكثير من الرجال المصريين بالرغم من رحيلها، حيث جاء ذلك بعد النتائج واستطلاعات الرأي التي أجرتها الصحيفة، وأظهرت أن الفنانة الراحلة لا تزال مواصفاتها من أنوثة ورقة وجمال يبحث عنها الرجل المصري.