بقلم:آيات رضا
انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة زواج جديد كثر في مجتمعنا وهو الزواج الالكتروني ،الذي يستخدمة الكثير من الشباب تحت مسمي الزواج الشرعي،فكثرت المواقع والجروبات اللذين قائمون علي هذا الهدف وهو التعارف ثم الزواج الاونلاين ،فيبحث كل شريك عن مواصفات معينة ويبدأ أن يتدوالها عبر مواقع التواصل الأجتماعي ليبحثوا عن شريك حياتهم بهذة الطريقة ،وفي الحقيقة هذة الطريقة خاطئة يستخدمها الشباب في البداية لمسمي الزواج ويكون هدفهم الحقيقي هي المتعة والتسلية ،ثم بعد ذللك يتم التعارف ويقول كلا من الطرفين مواصفاتة وعادتا تكون قائمة علي الكذب ،ثم يرسلوا صورهم ،وفي بعض الأحيان تكون الصور متفبركة غير صورهم الحقيقية.
وقاموا الشباب باللجوء إلي هذة النوعية من الزواج لسهولة تدوالة من خلال برامج المحادثات حتي يلفتوا أنظار الفتيات بالكلام المعسول ،وتلجأ الفتيات إلي هذا الزواج للهروب من شبح العنوسة الذي بات يهدد كل بنت في كل أسرة ،واعتبروا هذة النوعية من التواصل سهلة للأتصال ببعضهم كل منهم الأخر ،ووجدوا فية سهوله البحث في الموقع وأيضا سهوله التنقل فية ،وأيضا سهوله التحدث مع أكثر من طرف في آن واحد وهذا يطلق علية الزيف والخداع الخفي .
ومن النتائج المتوقعة في هذا الزواج هو حدوث عواقب كثيرة منها التشهير من جانب الشاب للفتاة عن طريق سوء سمعتها والأبتزاز بها .والأحتيال بها ،وهذا يودي إلي وجود القضايا والمشاكل التي لم تتوقف ولا تنتهي .
والزواج الألكتروني من دوافعة هو التشهير بمعلومات البنت عن أصلها وحياتها ونسبها .
ويري أحد الفقهاء أن حكم أجراء عقد الزواج عبر مواقع التواصل الأجتماعي يجوز عن طريق عقد الزواج عن طريق وسائل الأتصال كالجوال أو الأنترنت ويتم ذللك عن طريق التلفظ بالإيجاب بالقبول أو الرفض ، ويتم ذللك في وجود الولي ووجود الشهود اللذين يسمعون القبول بالإيجاب فيكون الزواج صحيحا.
أما القول الثاني فهو يتبع القرأن والسنة والشرع والدين الذي حللة لنا الله عز وجل وهو أنة يمنع عقد الزواج بطرق التواصل الأجتماعي لأن ذللك ينقل الكلام بالنطق فقط وذللك يكون فية خداع ،وعقد الزواج يجب أن يكون قائم علي تحقيق الشرع والدين من خلال العلن والتشهير بالزواج .
ورواتب هذا الزواج بعد أتمامة هو عدم البقاء في الزواج لفترة طويلة ففي النهاية يؤدي إلي الطلاق .
والزواج الألكتروني لا يعتبر زواجا شرعيا عن طريق الأعلان عبر الأنترنت.
وفي النهاية يجب أن تحافظ الفتيات علي نفسهم وعدم الأنسياق وراء هذة المواقع الوهمية.
